أعلنت شركتا “فايزر” و”بيونتيك”بيونتي في بيان، الخميس، أن لقاحهما ضد كوفيد-19 يحتفظ بالجزء الأكبر من فاعليته ضد الطفرتين الرئيسيتين لفيروس كورونا المتحور، البريطانية والجنوب إفريقية.
وقال البيان إن الاختبارات “لم تدل على حاجة إلى لقاح جديد للتعامل مع المتغيرات الناشئة”.
وأكد في الوقت نفسه أن تحالف الشركتين “يواصل مراقبة المتغيرات الناشئة ومستعد للاستجابة”، إذا كانت إحدى هذه الطفرات مقاومة اللقاح.
والأربعاء، قال مايك رايان رئيس قسم الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، إنه يتعين أن تكون لقاحات فيروس كورونا قابلة للتعديل بسرعة، تحسبا لاحتمال أن تصبح غير فعالة في مواجهة السلالات المتحورة من الفيروس.
وقال رايان خلال جلسة للرد على الأسئلة عبر إحدى وسائل التواصل الاجتماعي “انظروا إلى الإنفلونزا. نحن نغير تركيبة اللقاح مرتين في السنة، لنصف الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي، ولدينا القدرة على إنتاج لقاحات بسرعة كبيرة جدا لمواجهة سلالات الإنفلونزا السائدة”، بحسب ما نقلت “رويترز”.
وأضاف “لا يوجد سبب، حتى في المستقبل، (يمنعنا من التطعيم ضد كوفيد-19) إذا تطور هذا الفيروس إلى نقطة تبدأ فيها لقاحاتنا فيفقد فعاليتها… يمكننا تعديل هذه اللقاحات، وأعتقد أن بإمكاننا تعديل هذه اللقاحات بسرعة”.
والأربعاء أيضا، قالت منظمة الصحة العالمية، إن سلالة فيروس كورونا المتحورة التي ظهرت في بريطانيا، صارت منتشرة، اليوم، في 70 بلدا، وسط مخاوف من كونها أشد فتكا بمن يلتقطون العدوى.
وتشمل القائمة، 70 دولة رصدت إصابات بالسلالة الجديدة من الفيروس حتى الخامس والعشرين من يناير الجاري.
وبحسب المنظمة الدولية، فإن عدد المناطق التي سجلت هذه السلالة، زاد بعشر دول منذ الثاني عشر من دول منذ 12 من يناير الجاري.