لستُ أدري لماذا (هُم) دائماً هكذا ، لا يرَونَ أبعدَ ممّا تحتَ أقدامهم .! ولماذا (نحنُ) دونَ بقيّة جماهير الاندية (مَن) يوقعنا حظّنا العاثر بينَ (العميان) .!
كنتُ قد سعدتً بفوز الأهلي على الرائد في المباراة الماضيه إلاَّ أنّني كنتُ حزيناً (بنفس القدر) وربّما أكثر ، بالحالِ التي وصلَ إليها الأهلي مع فلادان .!
أذكُرُ أنّني قلتُ لصديقي يومَها : إيّاكَ أن تسرقكَ الأفراح وتنسيك أنَّ الأهلي لم يكن ليفوزَ لولا أنّ (رجل الأيام الصّعبه) كانَ في يومه ، وأهدى الأهلي فوزاً كانَ أقربَ إلى المستحيل ، أنقذَ بهِ رأسَ هذا (الأعور) الذي يعيش وسط (العميان) .!
لكنَّ (رجلَ الأيام الصّعبةِ) ، لا يمكنُ أن يظهرَ في كلِّ مرّه لينقذَ رأسَ هذا المفلس ، فكانَ أن جاءت مباراة (التعاون) ، تلكَ المباراة التي وصلت فيها الطّموحاتُ حدّاً لا يمكنُ وصفه ، الكُلُّ أصبحَ يتغنّى بالصداره ، وكأنَّ مباراة التعاون لن تكونَ سوى نزهه ، يحتفلُ بعدها (العِميان) معَ (صاحبهم) في برنامج (الإتّجاه المعاكس).!!
وبدأَ اللقاء ، ورأيتُ التشكيلة التي اختارها (الأعور) فوضعتُ يدي على قلبي ، وأدركتُ أنّني على موعدٍ مع (كابوسٍ) آخر ، لن يقلِّ رُعباً عن كابوسِ (ضمك) وكابوس (العين) !
لم يكن هناكَ ما يدعو إلى التّفاؤل في ذلك اللقاء سوى ذلكَ (القميص) الذي يتزيّن باللون (الأخضر الكامل) والذي لا يعرفه سوى مَن عاصروا ذلكَ (الجيل الجميل) ، جيل (أبو داود) و (عيد) و (راجخان) و (ساعد رزق) و (اليافعي) !
وظهرت الحقيقةُ كأوضح ما يكون ، وظهرَ الأهلي على حقيقته ، (بائساً مفكّكاً ) لا حولَ له ولا قوّه ، وتوالت الأهداف الواحد تلوَ الآخر ، وخشيتُ على الأهلي من هزيمةٍ نكراء ، ستكون ولا شك إن حدثت ، مادةً دسِمةً (لفرقة حسَب الله) ، تتغنّى بها في كلّ وقت ، وتعالجُ بها كلَّ (نكساتها) التي ليسَ للأهلي فيها (ناقةً ولا جمل) !؟
يظنُّ (العِميان) دائماً أنّهم أفضل (منّا) ومعهم في ذلكَ كلَّ الحق أمّا لماذا فلأنّهم بكلّ بساطه (لا يرَوننا) .!؟ صحيحٌ أنّنا طرقنا (أبوابهم) مرّاتٍ ومرّات ، لكنَّ أسماءنا لم تكن ضمنَ قائمة (المدعوّين) لخدمة الأهلي ، تلكَ القائمه التي (أكلَ عليها الدّهر وشرب) ولا زالت كما هيَ تضمُّ نفسَ الأسماء التي يعرفها (العِميان) !؟
خاتمه :
يقولُ الكاتب الأستاذ (سامي القرشي) في تغريدةٍ له بأنَّ (شهادة) مَن لا يرونَ إلاَّ (بعينٍ واحده) لا تُقبل في الأهلي .! وأنا هنا أسألهُ عن رأيهِ في شهادة (العِميان) في (الأعور) .!!
- هل يوقف العنب الأحمر سرطان الأمعاء؟
- الأرصاد عن طقس الجمعة: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
- النيابة العامة تعلن عن تدشين “غرفة الاستنطاق المخصصة للأطفال”
- «الحياة الفطرية» تطلق 26 كائناً مهدداً بالانقراض في متنزه السودة
- تستمرّ للثلاثاء المقبل معلنة دخولَ الشتاء.. جولة مطرية جديدة يصحبها انخفاض بدرجات الحرارة بمعظم المناطق
- لاستبدال 250,000 مكيف.. “موان” يعلن إطلاق ثالث مراحل مبادرة “استبدال”
- «الجنائية الدولية» تصدر مذكرتي اعتقال لنتنياهو وغالانت
- “حساب المواطن” يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة 85 لشهر ديسمبر القادم
- من مخاطر داخل المنزل تهددهم.. “المدني” يؤكد أهمية المحافظة على سلامة الأطفال
- “الهيئة العامة”: كود الطرق وضع معايير وشروط لتصميم وتركيب مطبات السرعة
- بوضعية خارج الرحم.. “سعود الطبية” تنقذ جنينًا بحالة حمل نادرة في الأسبوع الـ26
مقال- علي باجنيد
أعوَرٌ وسط العِميان.!!
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3424598/
التعليقات 1
1 pings
خالد
06/01/2021 في 10:43 ص[3] رابط التعليق
مقالة نارية كعادتك دائما جلاد للفشل
(0)
(0)