يرى الناس هذه الأيام غياب الشمس من سماء الرياضة وبات الهلال بارزاً ثابتًا لم يتغير مِمّا جعل كثيرًا من محبي الرياضة نقادًا ومتحدثين يتكهنون بإنّ الشمس غابت من سماء الرياضة بفعل أسباب غير شرعية جعلتها مختفيةً عن بروزها الحقيقي ؛ وهذه التكهنات خلقت أجواء غير طبيعية على سطح أرض الرياضة حيثُ غياب المنطق في عدم وجود الأدلة والشواهد وإنمّا لبث هذه السموم بكوكب الرياضة لعلّها تكون مسكنات لعشاق الشمس ولملمة جراح تكوين الجرم الشمساوي في سماء الرياضة.
وبما أنني أعيش في سماء الرياضة إلاّ أنني أرى أن الهلال ثابت وبارز لم يغب بسبب تكوينه وطاقمه الذي سار على خطة سيره ولم يتعثر في عراقيل ؛ حتى وجد نفسه وحيداً بالسماء لا ينافس إلاّ نفسه وترك غيره يعيشون بأجوائهم في تكهنات لم ترفعهم للأعلى بل زادت الشمس "سقطة" بإضاءتهم الساقطة من بعض محبينه عندما فشلوا برفعه من جديد وسلكوا طريق الاتهامات بكلام لا موقع له بعالم سطح الرياضة .
فإن كان هناك سِحرٌ فهو جمال الهلال في طاقمه الإداري والفني واللاعبين الذين سحروا محبي الرياضة بالإبداع والتميز والتنظيم والجدية حتى صار معلم يتغنى بها الشاعر ويحاكي بها الفنان في لوحته ويذكر الشيخ عليه بسم " ماشاء الله تبارك الله " وينصفه المحايد بحقه في وصف طبيعة كوكب الرياضة "ومن في لعبه وفنه وتميزه الخضرة والماء والوجه الحسن" جميلٌ الهلال هذا العام وقبله وكل عام ثابت ولم يتغير، وأما شمس الرياضة فقد غابت وإن لم يعترفوا نقادهم ومحبينهم بالأخطاء ويعالجوها ويتركوا الاتهامات فسوف تصبح الشمس مكسوفة هذا العام وما بعد هذا العام.
هلالٌ في سماء الرياضة بدأ عامه بكسف شمس الرياضة فلم يعد حاضرًا