دشن الأستاذ أحمد حامد لملس محافظ العاصمة عدن، رئيس مجلس إدارة صندوق النظافة والتحسين بالعاصمة، اليوم الثلاثاء، توزيع 13 شاحنة ضاغطة على مديريات العاصمة، والتي تسلمها الصندوق دعماً من الحكومة اليابانية عبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ضمن مشاريع المنحة اليابانية لدعم أدارة المخلفات الصلبة، وامدادات المياه والصرف الصحي لمدينتي عدن والمكلا الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).
وفي حفل التدشين، أشاد المحافظ لملس بدعم الحكومة اليابانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لصندوق النظافة والتحسين بالعاصمة عدن، مؤكداً أن هذه الدفعة من الشاحنات، ستمثل نقلة نوعية في أداء الصندوق في جانب النظافة.
كما أشاد المحافظ بجهود الصندوق للحفاظ على نظافة وجمال مدينة عدن وتماسك قيادته وموظفيه وعماله في أحلك الظروف، مجدداً وقوفه ودعمه لكل أنشطة النظافة وأعمال التحسين والتشجير للارتقاء بخدمات النظافة في العاصمة.
وبدوره قدم المهندس قائد راشد أنعم مدير عام صندوق النظافة، باسمه ونيابة عن جميع منتسبي الصندوق، جزيل الشكر للحكومة والشعب الياباني الصديق، ولفريق البرنامج الإنمائي التابع للأمم المتحدة، الذين كان لهم موقفاً داعماً للصندوق ساهم في تمكينه من مواجهة أعباء ومعاناة أوضاع الصندوق، من الدعم المقدم له وفي مقدمته دفعة 13 شاحنة ضاغطة، والتي تم تسلمها اليوم.
وثمّن قائد راشد عالياً جهود ودعم ورعاية رئيس مجلس إدارة الصندوق المحافظ أحمد حامد لملس، لجميع أنشطة الصندوق منذ الوهلة الأولى لتوليه قيادة المحافظة.
وكان مدير البرامج ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وليد باهارون، قد استعرض انحازات مشروع الدعم لإداراة المخلفات الصلبة وامدادات المياه والصرف الصحي في مؤسسات عدن والمكلا، ومنها 13 سيارة ضاغطة لصندوق نظافة عدن و12 لصندوق نظافة المكلا .
وبهذه المناسبة قام صندوق النظافة بتقديم درع تكريم للحكومة والشعب الياباني وفريق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
حضر التدشين الأمين العام للمجلس المحلي بعدن بدر معاون، ووكيل أول محافظة عدن محمد نصر شاذلي، مستشار المحافظ عبدالحكيم الشعيبي، والسيد عدنان شيماء القائم بأعمال مدير مكتب البرنامج بعدن، ومدراء عموم المديريات ونبيل غانم نائب مدير عام النظافة للشؤون المالية والادارية.
الجدير بالذكر أن إدارة النفايات الصلبة هي خدمة أساسية ومهمة تقدمها السلطات المحلية، ومن الضروري تقليل ومنع الآثار السلبية لمخلفات النفايات على صحة الإنسان والبيئة، حيث سيؤدي إلى تحسين التنمية الاقتصادية وتحسين نوعية الحياة.