أعلنت أكاديمية السعودية للخدمة الجوية نجاحها هذا العام في تدريب أكثر من 5000 متدرب ومتدربة في مختلف المسارات التي تتيحها، بالإضافة إلى تخريج دفعة من المتدربين المستجدين.
وقد شهد الربع الأول من العام الحالي على وجه التحديد انعقاد العديد من الدورات الحضورية لتدريب الملاحين على الخدمة الخاصة ببرنامج (Top5)، الذي يهدف لتطوير الأداء والخدمات المقدمة لضيوف الخطوط السعودية وفق أعلى معايير خدمات النقل الجوي، بالإضافة إلى برامج التدريب الأولي لطواقم الطائرات، وتدريب مدراء وكبار أعضاء طواقم الضيافة الجوية، وبرنامج التدريب على الانتقال إلى بيئة طائرات ايرباص A320 وبوينج 787، وذلك مع مراعاة كافة المعايير الصحية والاحترازية في كل قاعات التدريب.
وللمرة الأولى منذ تأسيسها، اعتمدت الأكاديمية هذا العام التدريب عن بُعد ضمن وسائلها الأساسية، وذلك تجاوباً مع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تفرضها الدولة بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث استغلت فترة العمل عن بُعد التي امتدت لقرابة الخمسة أشهر في تقديم برامج تطوير وتأهيل المدربين استفاد منها أكثر من 2000 متدرب ومتدربة، بالإضافة إلى تحديث عدد من الدورات التدريبية وإضافة دورات جديدة من خلال تطبيق مايكروسوفت Teams، كما تم العمل على دراسة الطرق الممكنة لتقديم الدورات التشغيلية الضرورية حضوريا بالتنسيق مع الجهات المختصة والمعنية لتطبيق اجراءات التباعد الاحترازية.
وتعد أكاديمية السعودية للخدمة الجوية في مدينة جدة التي تأسست عام 1435هـ مركزاً عالمياً لتدريب أطقم الملاحة الجوية، حيث تقدم الأكاديمية دورات متقدمة في السلامة والضيافة وغيرها من الدورات المتخصصة في مجال الخدمة الجوية.