أكدت الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي على التصدي لأي أفعال غير مسؤولة تستهدف نسف اتفاق الرياض جاء ذلك في الفعالية نظمتها اليوم الإثنين، بالعاصمة عدن حفلاً خطابياً وفنيا بمناسبة الذكرى الـ53 لعيد الاستقلال الوطني ( اليمن الجنوبي) الـ30 من نوفمبر والذي ألقيت في الحفل عددا من الكلمات المعبرة عن المناسبة من قبل الاستاذ فضل الجعدي الأمين العام المساعد للمجلس الانتقالي الجنوبي نقل فيها تحيات اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، لأبناء الشعب في الجنوب و إلى الأبطال القوات المسلحة الجنوبية الباسلة الصامدين في خنادق المواجهات من أجل الحرية والعزة والكرامة مشيرا إلى أن هذه الذكرى، “تأتي والجنوب يمر بمنعطفات وتحديات وتلهمنا معانٍ جديدة من التلاحم ورص الصفوف وتحديات المرحلة الراهنة بكل تعقيداتها”
وأكد الجعدي أن اتفاق الرياض، هو خيار قائم بالنسبة للمجلس الانتقالي الجنوبي ويسعى إلى تحقيق أهدافه كافة، وفاءً للعهد الذي قطعه المجلس مع إخوانه في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وحرصا من المجلس على إنهاء الحرب وإحلال السلام، مشددا في ذات السياق على التصدي بقوة لأي أفعال عسكرية غير مسؤولة تستهدف نسف اتفاق الرياض.
وتحدثت الأكاديمية بجامعة عدن الدكتورة سهير علي أحمد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لصحيفة اضواء الوطن* نحتفي بهذا اليوم بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسون (53) لعيد ال 30 من نوفمبر لعيد الاستقلال ( استقلال اليمن الجنوبي للعام 1967م) والتي جاءت احتفالاتها بظروف مختلفة عن كل السنوات الماضية من ماهو لدينا في الوقت الحالي لثلاث جبهات وهي جبهة مفتوحة وجبهة داخلية وجبهة ثالثة المتمثلة في الوفد التفاوضي بالعاصمة السعودية الرياض والذي هو لازال ملتزما باتفاق الرياض وآلية تسريع تنفيذه بغض النظر عن الخروقات التي يقوم بها جناح من الطرف الآخر المنتمي لحزب الإصلاح الإخواني لهدف عرقلة تنفيذ اتفاق الرياض والتملص من الاستحقاقات المرحلة المقبلة ومع ذلك لازال المجلس الانتقالي ملتزم بضبط النفس احتراما لجهود الأشقاء بدول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية التي رعت هذا الاتفاق ومن خلال الخروقات التي يقوم الطرف الآخر المحسوب على الإخوان والذي لازال على إطالة أمد الحرب وهو يعرقل كل الالتزامات التي عليه لهدف استنزاف المال والسلاح من دول الأشقاء وندعو الأشقاء بالمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان الى يعرف من هو الحليف الحقيقي والشريك الاستراتيجي الحقيقي بتنفيذ اتفاقية الرياض . وعبر صحيفتكم اريد أن اوصل رسالتي الى ابناء الجنوب أن يضع ثقته بفريق التفاوضي بالعاصمة السعودية الرياض الذي يخوض معركتة السياسية مهنئين كافة أبناء الشعب في الجنوب وان تعود لنا هذه المناسبة وقد نال أبناء الشعب في الجنوب تطلعاته المنشودة باستعادة كيانة وسيادته على أرضه
الى ذلك أضاف *السفير قاسم عسكر جبران رئيس لجنة العلاقات الخارجية للجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي* مقدما شكرة وامتنانه *لصحيفة اضواء الوطن* على تميزها الرائع في تغطيتها ومواكبتها للأحداث على الساحة المحلية وكذلك على الساحة العربية والعالمية والذي أضاف في حديثة تطرق عن تاريخ هذه المناسبة للذكرى 53 لعيد ال 30 من نوفمبر شكل لاستقلال الجنوب من الاحتلال البريطاني الذي دام(139) عام علامه مضيئاه في سماء الجنوب العربي وتتويج لنضال شعب الجنوب الذي ضل 4 سنوات من الكفاح المسلح دفع خلالها شعب الجنوب تضحيات غاليه من الارواح والممتلكات ويعتبريوم 30 نوفمبر 1967م فجر جديد وشمس سطعت على ارض الجنوب أظهر فيه الشعب ملحمة بطولية وتضامن لم يشهده التاريخ من قبل حيث توحدت اكثر من23 سلطنه واماره ومشيخه تحت مسمى واحد هو جمهورية اليمن الجنوبيه الشعبيه وفتح 30 نوفمبر مرحلة جديدة من البناء والتعمير لوطن لم يكن فيه مدرسة ولاصحيه ولاطريق ولاموصلات وبدون اقتصاد وصناعه ومؤسسات للدولة ، وفي مرحلة قياسية شهدلها العالم تم تحقيق انجازات واسعه لصالح شعب الجنوب في كل القطاعات السياسية والدبلوماسية والاقتصاديه والاجتماعيه وقطاعات الاعلام والثقافه والمجلات العسكرية والأمنية وبفضل 30نوفمبر 1967م قامة الدوله الفتيه لجمهورية اليمن الجنوبيه الشعبيه بتنميه بشريه لشعب غير مسبوقة في المنطقة وماكان يعرف بالعالم الثالث حيث نهضت ثقافه واسعه تمكن فيها شعب الجنوب من القضاء على الأمية والفقروالتخلف بشهادت المنظمات الإقليمية والدولية بفضل 30 نوفمبر أصبحت دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عضوا فاعلا على مستوى المحافل الدوليه وبقدر احترامها لمصالح الشعب في الجنوب كانت عنصرا مهما في احترام مصالح دول وشعب المنطقة والعالم.
وتخلل الحفل الخطابي لكلمات عدة منها للعميد صالح علي زنقل رئيس الهيئة العليا للجيش والأمن (باليمن الجنوبي) والأستاذة شفيقة مرشد عن النقابات ومنظمات المجتمع المدني. وقصائد شعرية ثورية وشهد فقرات استعراض ية وأخرى قام بها طلاب المدارس على أنغام الموسيقى وأغاني عيد نوفمبر