اختتمت قمة مجموعة العشرين أعمالها واجتماعاتها الافتراضية على مدار يومين ٢١/ ٢٢ / نوفمبر ٢٠٢٠ م
حيث كانت بلادي قائدة القمة المقيمة في الرياض ، بكل فخر يتجاوز أبعاد القمم، وقائدة لصانعي القرارات في العالم .
قامت السعودية بما يمكن أن تقوم به وعلى أكمل وجه ، وبما لم تستطيع أن تقوم به الدول المستضيفة للقمة في دوراتها السابقة . حيث تزامنت مع أصعب محنة يمر بها العالم أجمع من جائحة كورونا وما خلفته من تداعيات وتعثرات اقتصادية وصحية واجتماعية .
إن تغطية العالم الإعلامية لهذا الحدث جعل القمة أملآ للمستقبل لإيجاد حالة من الإزدهار المشترك للبشرية . وتأسيس حزمة خطوات نوعية موفقة لجميع الدول ومراعاة الدول الأكثر فقرآ .
نعم نُلهم العالم بقمتنا وقدرتنا وقيادتنا .. إنها همة جبال طويق الشامخة . وقوة الأمل بالله كما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله في افتتاحية القمة . لتحقيق نتائج ملموسة واستعادة الثقة والأمن والطمأنينة لشعوب العالم إن شاء الله .