نتحدث في هذا الأسبوع وفي هذا المقال تحديدا عن عدة مشكلات قد تؤثر على النسيج الاجتماعي و تركيبته و مكونات الأسرة .
وللعلم الأسرة تتكون من الاب و الأبناء وكذلك الأقارب مثل أبناء العمومة و عندما تجتمع الأسرة في اجتماع عائلي أو مناسبة أين ماكان نوعها يظهر منها شواذ يثيرون الخلافات في مكوناتها وهؤلاء قد يكون لديهم اضطرابات نفسيه وبالتالي يزرعون مشكلة قد تؤثر على كيان الأسرة و بعد ذلك إنشاء الخلافات و التفكك الاجتماعي.
وهؤلاء الأشخاص لأبد من الأخذ بيدهم ومعالجتهم بالنصح و الإرشاد والمواعظ لعل وعسى ألا يكررون ذلك مرة ثانيةً
من أسباب التفكك الاجتماعي المزمن و الخطير
١-عدم الاحترام و القبول
٢- الحقد و الكراهية
٣- عدم صفاء القلوب
أضف إلى ذلك الحساسية التي تنشأ من بعض الأشخاص الذين يحاولون إثارة المشاكل بين افراد الأسرة و لكن في زمننا هذا أصبحت مكونات النسيج الاجتماعي حساس جدًا وغير متعايش مع المتغيرات و أصبح جداره هش جدا لايتحمل المؤثرات من حوله ونحن نحاول من خلال هذا المقال أن نبرز لو شيء يسير منها :
١- العوامل الوراثية هي احد أسباب التفكك الأسري و عدم استقراره
٢- ضعف التنشئة الاجتماعية في قلب النسيج الاجتماعي للأسرة أو العائلة
اخذنا على سبيل المثال المصطلحات الخاصة في المكونات الاجتماعية فهي كالاتي
المعني الحقيقي ، تفكك الأسرة أو العائلة
هو سقوط الجدار الاجتماعي بسبب الحالة المادية عند بعضهم أي بمعنى الإستغناء
عن الاخر لوفرة المال واختلاف القلوب نتيجة المتغيرات الحالية. في ظل وجود التقنية
و الرفاهية و ضعف الوازع الديني واندثار صلة الرحم ومن الصعوبة أن نحصر لكم الأسباب وهي كثيرة لكننا سوف نؤجز لكم منها الشيء اليسير ومن هنا لأبد من تحصين النسيج الأسري او العائلي و التماسك..
عن النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله ﷺ: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. و ختاما لأبد من التعاون على البر والتقوى نحو المحافظة على الكيانات الأسرية و العائلية من التصدعات و المشكلات الاجتماعية التي يحدثها أضعاف العقول والأخذ على أيديهم من اجل أن تدوم المحبة في النسيج الاجتماعي المتحضر
التعليقات 1
1 pings
فهاد
25/11/2020 في 2:59 م[3] رابط التعليق
ليت قومي يفقهون
(0)
(0)