ترأس الدول الكبرى،
رأسك مرفوع إذاً أنت سعودي،
على قدر أهل العزم تأتي العزائم،
وتأتي على قدر الكرام المكارم،
بيت عربي شهير للشاعر المتنبي،
أحببت أن يكون مدخل للمقال،
عن بلادنا المملكة العربية السعودية،
ممثلة بقائدها الأعلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ومعهما شعبهما السعودي الوفيٓ حفظ الله الجميع من كل شر ومكروه وبمناسبة رئاسة السعودية للقمة الإفتراضية لمجموعة العشرين "20 دولة والمنعقدة في العاصمة السعودية الرياض والتي تضم أكابر دول العالم أمثال الولايات المتحدة الأمريكية -روسيا -ألمانيا -بريطانيا-إيطاليا -الصين -اليابان-أستراليا-الهند-الإتحاد الأوروبي ،،الخ
وكذلك لكثير من المنظمات الدولية العالمية ولم يأت ترأس السعودية لدول العالم الكبرى نتيجة صدفة أو ضربة حظ إذا جاز التعبير، بل بعد توفيق الله جاء نتيجة سياسة الدولة السعودية الحكيمة والتي من مبادئها حياة الإنسان وصحته ورغد العيش بأمن وسلامٍ أولاً ،ثم بفضل تحقيق الإنجازات التنموية العملاقة والتي شملت شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتي لم يكن لها أن تتحقق إلا نتاج جهودًا جبارة تبذلها الدولة رعاها الله وتنفق عليها بسخاء وعلى كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية مما جعل المملكة تحتل مكانها اللائق بها و المرموق عالمياً وترأس صفوة الدولة العالمية الكبرى فأي دولة من دول العالم تصل إلى أن تسجل ضمن مجموعة الدول العشرين لا ريب أنه فخر واعتزاز ونجاح كبير فما بالك ليس بالوصول والتسجيل فحسب بل أن تكون هذه الدولة على رأس الهرم وترأس مجموعة هذه الدول وهذا تماما كما هو حال السعودية اليوم والتي ترأس مجموعة دول العشرين هذه الدولة المباركة والتي أسهمت وبشكل فاعل في حل العديد من القضايا الإقليمية والدولية ولها القدح المعلى واليد الطولى في ذلك وعلى كآفة الأصعدة مع صعوبة واختلاف وتنوع القضايا والظروف وما أزمة وجائحة كورونا ببعيد وإن لم نكن بصدد الحديث عنها الآن وليست المجال بل نذكر قليل من كثير وفيض من غيض عن إنجازات المملكة وما وصلت إليه من مكانة عالمية يشار إليها بالبنان ويفخر بها كل سعودي بل يفخر بها كل مسلم وكل إنسان منصف على ظهر الأرض يفرح للتقدم والرقي الإنساني ، إنها السعودية العظمى مملكة الإنسانية ورائدة مبادئ الفضيلة العالمية
أدام الله عزك يا وطن المجد والشموخ
بقلم : عبدالرحمن بن ذاير بن ناحل.