•كان شعار المجنون العنصري هتلر ، وربما يريد الإئتلاف الحاكم في ألمانيا عودته برئاسة ميركل الشيوعية الستالينية التي عندما كانت في ألمانيا الشرقية، ولم نقرأ أو نسمع أنها كانت مقاومة للديكتاتورية السوفيتية آنذاك بل كانت عضواً في الحزب الشيوعي كما ذكرت.
•ميركل تحمل دكتوراة في الفيزياء وتسمع الأوبرا ، والفيزياء تقول لكل فعل ردة فعل ، حرب اليمن فعل إنقلاب إيراني وردة الفعل عاصفة الحزم كانت بطلب من الحكومة الشرعية وقرارات مجلس الأمن الدولي، كما تفعل ألمانيا قواتها في أفغانستان . ومقاطعة تنظيم الحمدين جاءت بعد صبر عشرين عاماً على سياسات هذا التنظيم الصهيوني المُعادية لأمن واستقرار المملكة . فهل تسمح ألمانيا للنمسا أو بولندا بأن تزعزع استقرار برلين؟! وقضية المواطن جمال خاشقجي شأن سعودي داخلي سيادي صرف ، وليس مواطن ألماني وقد تم طي القضية ضمن القضاء السعودي.
•ومن مواصفات من يستمع للأوبرا (مثلك ياسيدة ميركل) خاصةً في بلاد العبقري بيتهوفن ، يدل على أنه شخصية لديها احترام الذات عالٍ وتتمتع بالذكاء ومتسامحة وليبرالية الفكر.
•فهل من احترام الذات التدخل في شؤون الدول الأخرى!
•وهل من الذكاء عداء بلد معتدل يملك أكبر احتياط نفط في العالم، ولديه مشروع إستراتيجي (رؤية2030) يحتاجه الإقتصاد الألماني خصوصاً في ظروف الحمة التاجية كورونا !
•وهل من التسامح اللهث وراء شياطين هذا الزمان وكل زمان، نظام إيران الصفوي المجوسي الإرهابي !
•إذا كانت ألمانيا تريد لعب دور أكبر في العالم ، وتعيد أمجادها قبل الحرب العالمية الثانية فهذا من حقها ، ولكن ليس على حساب السعودية.
•يقول مُفكر وفيلسوف ألمانيا نيتشه : " ليس النفاق انحطاطاً للفضيلة ، بل هو شرطاً لها".
بقلم : فايز المرشد.