عدن - أرسلان السليماني  

نظمت نظمت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) ومركز روى للدراسات الاستراتيجية والاستشارات والتدريب ندوة حول تدهور الوضع البيئي في محافظة عدن بعد حرب عام 2015م وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية .

وفي افتتاح البرنامج للندوة التي افتتحت لصباح اليوم الثلاثاء بآيات من القرآن الكريم وكلمات لكلا من اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو. أوضحت فيها أسباب اختيار يوم 6 نوفمبر يوما دوليا لمنع استخدام البيئة في الصراعات العسكرية والآثار المترتبة على ذلك والمؤثرة على البيئة. كما أوضحت في كلمتها علاقة اللجنة الوطنية اليمنية لليونسكو بالمنظمة الدولية للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وأن اللجنة الوطنية اليمنية تعتبر بمثابة همزة الوصل بين المنظمة الدولية والجهات ذات العلاقة في الداخل اليمني

وقالت *د حفيظة صالح الشيخ القائم بأعمال الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) لصحيفة اضواء الوطن* نحن اليوم نحتفي باليوم الدولي لمنع استخدام السلاح في الصراعات العسكرية ويعتبر هذا اليوم الذي خصصته الهيئة العامة للأمم المتحدة في 6/ نوفمبر يوما بالتحديد لمنع استخدام السلاح في البيئة والذي يأتي اختيار هذا اليوم نتيجه لما خلفتة الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية من دمار على الإنسان والبيئة.

واضافت د حفيظة آن الأوان أن نقول ماهي التغيرات التي طرأت على هذه البيئة أو تلك بسبب الصراعات العسكرية باعتبار هذا اليوم يكشف عن مختلف الدول الأعضاء وليس في اليمن وحدها ويكشف عن ويلات الحروب على مستوى البيئة وليس على مستوى البشر وهو يوم تثقيفيوهي بيئه بشكل عام سوى كانت جبال أو بحار أو طرقات وبشكل متكامل.

كما قدمت رئيسة مركز رؤى للدراسات الاستراتيجية والاستشارات والتدريب الدكتورة جاكلين البطاني كلمة أوضحت فيها علاقة المركز باللجنة الوطنية التي تتسم بالشراكة في مختلف مجالات التربية والثقافة والعلوم.. كما بينت أهمية عقد مثل هذه الفعاليات من أجل تكوين وعي مجتمعي بأهمية الحفاظ على البيئة وحمايتها وسلامتها..

وقدمت خلال الندوة العديد من الأوراق العمل منها للاستاذ معروف ابراهيم عقبة حول الموروث الطبيعي لعدن والمهددات وكذلك د فواز عبدالله باحميش اثر العشوائيات في تغيير بيئه محافظة عدن بنموذج لمديرية صيرة وكذلك د جمال محمد باهرمز بورقته التي تتحدث عن تدهور الوضع البيئي في محميات الأراضي الرطبة بمحافظة عدن

وأثريت الندوة بالعديد من النقاشات، وهرجت بتوصيات سيتم رفعها للجهات الرسمية؛ بهدف تنفيذها والاسهام في الحفاظ على الموروث البيئي في عدن من الاستحداثات والاعتداءات التي تتهدده.