تسلم معالي رئيس جامعة القصيم، الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود، أمس الإثنين الموافق 1/4/1442هـ، التقرير السنوي للمستشفى البيطري الجامعي، للعام الجامعي 1440 – 1441هـ، وذلك خلال استقباله في مكتبه بالمقر الرئيس بالمدينة الجامعية، لمدير المستشفى البيطري بالجامعة الدكتور عبد الله الحواس.
حيث استعرض التقرير دور عيادات ووحدات المستشفى البيطري الجامعي، وشمل على إحصائيات بأعداد الحالات خلال العام الجامعي، والعيادات والوحدات المختلفة، إضافة إلى دور المستشفى البيطري في الخدمة المجتمعية، ودوره في عقد الدورات التدريبية، والبحث العلمي.
من جهته، أوضح مدير المستشفى البيطري، خلال اللقاء، أن مبنى المستشفى يتسع لقرابة 200 حالة يوميًا، وتم إنشاؤه بتكلفة إجمالية تبلغ 87,258,073 ريال، ويتكون من مبنى إداري بطابقين يحتوي على البهو الرئيس والمتحف، وقاعة مدرجة بسعة 220 كرسي، وصالة عرض، ومكتبة مركزية، وكافتيريا الطلاب والموظفين، إضافة إلى 8 غرف معامل ومختبرات و6 فصول دراسية بسعة 36 طالب للفصل، و21 مكتب.
وأضاف “الحواس” أن المستشفى العلاجي والتعليمي يحتوي على غرفتي عمليات للحيوانات الكبيرة، وغرف تعقيم، وغرفتي عمليات للحيوانات الصغيرة، وغرفتي توليد، وغرفتي إفاقة وصيدلية بيطرية، وغرفتي أشعة، وكذلك غرفتي ضمادات، وغرف تشريح وتبريد، وساحات فحص حيوانات وعنبر حجز حيوانات، وإضافة إلى معملين للتشريح والمختبر، ومنطقة استلام وتسليم للحيوانات، وغرف أطباء، ومسارات أوناش لتعليق ونقل الحيوانات وأرصفة تحميل، وكافتيريا للمراجعين.
وأشار “الحواس” إلى أنه قد تم تطوير المستشفى بناء على توجيهات معالى رئيس الجامعة، والانتقال إلى المبنى الجديد وهو عبارة عن صرح علمي كبير يشتمل على عيادات متميزة جدا وعلى أتم الاستعداد لاستقبال آلاف الأعداد من الحالات المرضية يوميا في كافة التخصصات، كما يضم المبنى الجديد جميع الإمكانات لتشخيص وعلاج وعزل الحالات المرضية وإجراء التحاليل والفحوصات الطبية المختلفة على أكمل وجه، إضافة إلى توفر بيئة بحثية رفيعة المستوى لإجراء الأبحاث العلمية المختلفة وتوفير الجانب التطبيقي لطلاب الدراسات العليا ومعامل الطلاب النظرية والعملية.
وأوضح مدير المستشفى أنه يعتبر المستشفى البيطري الوحيد المختص باستقبال وتشخيص وعلاج أمراض الحيوانات والطيور بمنطقة القصيم وما حولها، إضافة إلى الدور الهام في مجال التعليم والإرشاد البيطري، مؤكدًا أن المستشفى يقوم بدور بارز تجاه خدمة البيئة وتنمية المجتمع من خلال ما يقدمه من تشخيص وعلاج آلاف من الحالات المرضية للحيوانات بجميع أنواعها سواء كانت حيوانات إنتاجية أو حيوانات خاصة بالسباقات.