نظمت دورة تدريبية في مجال الإسعافات الأولية وذلك ضمن برنامج الصحة والتغذية صباح اليوم الثلاثاء التي نظمتها منظمة حقوقية “منظمة رعاية الأطفال”
جاء ذلك بتمويل من GSK مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي ومكتب الصحة والسكان والاتحاد الوطني لجمعية المعاقين في العاصمة عدن وتم افتتاح الدورة التدريبية وبمشاركة عدد من المتدربين من المعلمين والمتطوعين لذوي الاعاقة .
وقدمت ضمن برنامج الدورة التدريبية التعريف بالدورة التدريبية وفوائدها وأهدافها والاختبار القبلي للتعريف بدورة الاسعافات الاولية وأهميتها ذات الموضوعات المتعلقة بالاسعافات الأولية وقواعد التصرف في الحالات الطارئة مثل ( النزيف — الصدمة–الحروق — الكسور)
وقال *رئيس الاتحاد الوطني لجمعية المعاقين فرع العاصمة عدن صالح النادري لصحيفة اضواء الوطن”* نحن اليوم افتتحنا دوره خاصه بالاسعافات الأولية هذه الدورة تستهدف المعلمين والمتطوعين في الجمعيات الخاصة ذوي الاعاقة وأن الهدف من هذه الدورة هي إنقاذ اطفالنا المعاقين من الحوادث ونوبات الصرع التي تحصل في الجمعيات بمعنى أن الذين يتدربون اليوم سوف يقومون بانقاد الاطفال الذين يتعرضون لهذه الحوادث وبالتالي يتم نقلهم إلى المستشفيات نتيجة انعدام من سابق الاسعافات الاوليه في المدارس واليوم يتم تأهيل هؤلاء المتدربين لأجل إنقاذ اطفالنا
*واضاف* النادري نحن في الإتحاد العام للمعاقين لدينا خطط كبيرة من بينها لندوة قادمة حول الاتفاقية الدولية حول الأشخاص لذوي الاعاقة التي ستقام في بداية شهر ديسمبر القادموهي بمناسبة اليوم العالمي لليوم العربي للمعاقين الذي ينظم كل عام وخلال العام الجديد 2021م سيتم المسح الميداني لكافة الأشخاص لذوي الاعاقة في العاصمة عدن ثم الانتقال الى المحافظات الأخرى خصوصا إلى أن فترة الحرب التي أفرزت إلى كثير من المعاقين وأننا نسعى إلى الحصول على ارقام عدد المعاقين في العاصمة عدن والمحافظات الاخرى وهذا هو مشروعنا الأبرز خلال هذه الفترة .
وأوضح المدرب في الدورة التدريبية الطبيب معاذ وهيب محمد لصحيفة اضواء الوطن”* عن أهمية الدورة لخدمة لهؤلاء المتدربين لخدمة مجتمعهم وأن الفئة المستهدفة هي لذوي الاحتياجات الخاصة فنحن نحاول بقدر الإمكان توصيل المعلومة بأبسط الأشياء عبر وسائل عديده منها عبر وسائل الصوتيات أو المرئيات عبر التطبيق العملي الموجود بقدر الإمكان توصيل الفكرة الأساسية لإنقاذ اكبر قدر ممكن من الأطفال وذلك بعد التدريب أن تنقل الفكرة إلى الأحياء والمناطق المحيطة بهم والى المدارس والنتائج المترتبة عليها هو تخفيف حدة المضاعفات لدى المصاب بأقل وسائل ممكنة
وتستمر الدورة التدريبية لمدة يومين التي من خلاله سيتطرق عن ما تم اخذه في اليوم الأول لنموذج الإسعافات الأولية والحالات الطارئة كذلك لليوم الثاني مثل ( الانفجارات– الطلقات النارية –التسمم — لدغ الثعابين — الصعق الكهربائي — الاختناق — والذي سوف تختتم الدورة التدريبية بالامتحان البعدي والنهائي في الدورة التدريبية الخاصة بالاسعافات الأولية .