قال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد المتقاعد حسن الشهري ان الهدف الرئيسي هو تعطيل آلية تسريع اتفاق الرياض “في إشارته بذلك للإخوان المسلمين في اليمن” للوصول إلى أهداف معينة وندرك أنه تم التعطيل خلال الأشهر الماضية انتظارا لوصول الرئيس الأمريكي جون بايدن وهم لا يعلمون أن الكرة أصبحت في ملعب غيرهم وليست في ملعبهم واضاف العميد المتقاعد “الشهري” في حديثة على قناة الغد المشرق ” لم يعد بوسع الإخوان المسلمون أن يفعلوا شيئا قد تم تدميرهم والرئاسة الأمريكية برئاسة أوباما على رأس الهرم في البيت الأبيض وبالتالي لايمكن القبول لمثل هذا.
وأوضح أن دولة رئيس الوزراء يُحارب لأنه ليس على نهجهم وليس له ايدلوجية ولا يرغب أن يرى الدولة والحكومة مؤدلجة ويسعى أن يبقى اليمن بعيدا عن الأيدولوجيات .
وبحسب متابعته ومراقبته للمشهد اليمني طالب العميد المتقاعد الشهري بإعادة بالنظر بهيكلة عناصر قوة الدولة في اليمن من مجلس وزراء المحافظين وزارة الدفاع وبالتالي البحث عن الوطنيين والكفاءات وليس عن المؤدلجين بقوله ” طالبنا بإعادة بالنظر بهيكلة عناصر قوة الدولة في اليمن من مجلس وزراء المحافظين وزارة الدفاع بالتالي البحث عن الوطنيين والكفاءات وليس عن المؤدلجين مع الأسف المحسوبيات أو أصحاب البرجماتبات التي لا تخدم إلا للمصالح الخاصة أو خدمة مشاريع خارج الحدود هناك ما يحصل مع الأسف .
وأشار الشهري أن هناك طرف في اليمن يخدم طهران وهناك طرف آخر يهدف لخدمة أنقرة وبالتالي اليمن هو المختطف ولا يرغبون أن يعيش الشعب اليمني بأمان إلا بما يتوقعون أنه سيقدم لهم خدمة ولا ينظرون إلى الحدود ولا يهمهم الدم اليمني ولا كم ذهب هنا أو هناك.
وحول العمليات العسكرية اختتم الخبير العسكري والاستراتيجي العميد المتقاعد حسن الشهري” أن العمليات العسكرية أصبح واضحا عندما نسمع الإخوان المسلمون يرون ما قام به الانتقالي أصبح من باب الضرورة للمحافظة على منجزات ومقدرات مأتم العمل فيه خلال الأشهر الأولى من عاصفة الحزم وهو تحرير المحافظات الجنوبية من دنس ورجس الاقدام المجوسية الحوثية