شهدت منطقة حجاف بمديرية رأس العارة الواقعة على الخط الساحلي والتابعه لمحافظة لحج لقاء جمع غفير من المواطنين في مختلف فئات المجتمع من شخصيات رسمية وسياسية واجتماعية وأكاديمية ومن مناطق عدة بالمحافظات الجنوبية وذلك بعد توجيه دعوه لحضورهم لفعالية الحكم القبلي الذي ستصدره في واقعة قيام قوات أمنية باقتحام منزل نائب وزير التعليم الفني وقائد المقاومة بالصبيحة الأستاذ عبدربه المحولي.
والذي جاء بعد توافد الآلاف بمواكبهم إلى منطقة الحجاف بمديرية المضاربة وراس العارة بالخط الساحلي بمجمع مضيق باب المندب ظهر اليوم السبت الموافق 7/نوفمبر/2020م
وبعد تناول وجبة الغداء استمع الحاضرين والمشاركين باللقاء إلى كلمة ألقاها عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي العميد طيار ناصر السعدي خلال اللقاء والجمع الكبير لجميع الحاضرين مبتدئ بنقل تحيات اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وذلك بتكيلفة رسميا بالحضور تشريفا وتقدير للأستاذ عبدربه غانم المحولي نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني مستعرضا للملاحم البطولية التي يخزضها أبناء وقبائل الصبيحة باعتبار ذلك انها أنجبت الكثير من قيادات عسكرية ومدنية وأبطال من الطراز الرفيع على حد قوله.
وأضاف العميد طيار ناصر السعدي “ونحن اليوم أتينا نقدم أسفنا واعتذارنا لما حدث بحق الأخ عبدربه غانم المحولي من قبل قوة أمنية في محافظة عدن عن طريق الخطأ وأنه جاء ذلك بعد التواصل مباشرة من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي مع الأخ القأئد عبدربه غانم المحولي والعديد من الشخصيات الهامة لأبناء الصبيحة معبرين عن رفضهم لما حدث وتقديم العدول للتحكيم القبلي الذي حضرنا اليوم للتشريف لسماع الحكم واستلام وأننا بهذا الجمع الغفير نتطلع إلى أن يسهم في تعزيز أواصر العلاقات الأخوية وبين أبناء الجنوب رفاق المصير المشترك والتلاحم والتماسك السياسي والاجتماعي بين كل أبناء المحافظات الجنوبية بتعزيز التحولات السياسية والاستعداد للاستحقاقات السياسية القادمة التي تؤمن مصالح وحرية كل أبناء الجنوب.
وبعد كلمة المجلس الانتقالي الجنوبي استمع الحاضرون والمشاركين لماء جاء في نص النطق بالحكم الصادر عن مشائخ وأعيان الصبيحة الذي ألقاه د. عوض العلقمي عميد كلية المجتمع والذي تضمن بإعلان قبائل الصبيحة عفوها في حادثة مداهمة منزل قائد مقاومتها نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الأستاذ عبدربه المحولي قبل أشهر والذي جاء بعد العفو بالتزام الطرف الآخر بعدد من المطالب والذي جاء منطوق الحكم الصادر عن مشائخ وأعيان الصبيحة أنها وبموجب تحكيم قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى نص بالحكم الالتزام بتعويضات مالية وذلك حسب المتعارف عليه وفق الأعراف الاجتماعية والقبلية السائدة والذي تضمن ماجاء في *النطق بالحكم الصادر عن مشائخ وأعيان الصبيحة في نهايته بمبلغ وقدره 660750000 مليون ريال يمني على اعتبار هذا أن تعطى لما هو متعارف وسائد عليه عرفيا
1- أن تسقط ثلثها لقبائل الصبيحة
2- وأن تعطى ثلث للحاضرين
3- وأن يقوم ثلث
4- ويتبقى آخر ثلث باعتبار ذلك إلزامي يلزم به الطرف الآخر في حال تكرار أي اعتداء الذي أعلن في الحكم بمبلغ وقدرة 220,000000 مائتان وعشرون مليون ريال ومائتان وخمسون ألف ريال يمني في حاله أي اعتداء مماثل على منزل المحولي أو أي من أبناء وقبائل الصبيحة يلزم هذا الطرف بسداده
وفي السياق ذاته التي رافقت صحيفة أضواء الوطن لهذا اللقاء الاجتماعي والعرفي بأن يكون لها حضورها باللقاء في حديث *للقائد الأعلى بالمقاومة الجنوبية العميد طيار/ عادل الحالمي لصحيفة أضواء الوطن* قال إن الحضور لهذا التشريف من قبل المشائخ والأعيان والوجها ومن كافة فئات المجتمع في محافظات جنوب اليمن للنطق بالحكم في قضية مداهمة منزل وقأئد مقاومة الصبيحه ونائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الأستاذ عبدربه غانم المحولي والذي شهد بتلافي الحادثة على حلها بالعرف الاجتماعي القبلي الذي هو متعارف عليه في اليمن مضيفا أن هذا الحضور المشرف والذي اتسم بالعقلانيه بعد سماع الحاضرين والمشاركين لنص النطق بالحكم الذي يعتبر في آخر بنوده بالمؤجلة وذلك اعتبارات لتلافي الأخطاء الذي يقوم بها بعض الأفراد المحسوبة على الأمن بتصرفاتهم الفردية.
كذلك أضاف وكيل محافظة لحج لڜوؤن القبائل الأخ عبدالفتاح هيثم لصحيفة أضواء الوطن نحن كسلطة محليه ممثلة بالأخ المحافظ أحمد عبدالله التركي كان لنا الشرف في اللقاء والحضور لهذا التشريف الذي يليق بمكانة الأخ قائد مقاومة الصبيحة ونائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الأستاذ عبدربه غانم المحولي بعد سماع النطق بالحكم وقد شهد ذلك من قبل الجميع في ارتياحهم في بنود المتضمنة محددين مباركتنا لهذا اللقاء ونعتبره بادرة جيدة تهدف إلى معرفة كيفية حل بعض القضايا بالأعراف الاجتماعية الصحيحة وهذا الحضور والوقوف مع أبناء وقبائل الصبيحة الذي تقدم فلذات اكبادها في خوضها للحرب للتصدي لمليشيات الحوثية وعلى رأسهم المناضل القائد لمقاومة الصبيحة ونائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الأستاذ عبدربه غانم المحولي الذي شهدت له الميادين يعد بمثابة الترابط والإخاء والمحبة بين فئات المجتمع ..
حيث جاء ذلك خلال حضور عديد لكبار الضيوف من الشخصيات الهامه الرسمية بالدولة كلا من قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن ومحافظ محافظة لحج اللواء أحمد عبدالله التركي ونأئب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار عبدالله باصهيب ووكيل وزارة النفط والمعادن ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس الانتقالي الجنوبي د عبدالسلام حميد وعدد من المسؤولين العسكريين والأمنين وعدد من قيادات المقاومة الجنوبية وحضور إعلاميين وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني وآخرون .
من جهتها “أضواء الوطن” تنشر نص الحكم الصادر من مشايخ وأعيان الصبيح بماهو نصه “بعد متابعتها ومراقبتها لحدث اللقاء الاجتماعي والعرفي الذي شهدته منطقة حجاف بمديرية راس العارة بمحافظة لحج والواقعة على الخط الساحلي *صحيفة اضواء الوطن الإلكترونية تحصلت نسخة من منطوق الحكم الصادر عن مشائخ وأعيان الصبيحة في قضية اقتحام منزل قائد مقاومة الصبيحة نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني عبدريه غانم المحولي الصبيحي الذي أعلنته فيما جاء نصه :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم..
أما بعد..
بموجب تحكيم قيادة المجلس الانتقالي للأستاذ عبدريه غانم المحولي الصبيحي قائد المقاومة الشعبية الصبيحة نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني، ومشائخ وأعيان قبائل الصبيحة في ما حصل من اعتداء من قبل قوات ألوية العاصفة بقيادة أوسان العنشلي صباح يوم ۲۰۲۰/4/۱۲، حيث قاموا باقتحام
منزل الأستاذ عبدربه غانم المحولي بثلاثين طقم مسلح وست عربات مدرعة مدججة بمختلف الأسلحة والعبارات مخالفين بذلك كل الأعراف والأخلاق الإنسانية، وباستخدام كافة الأسلحة أثناء الاقتحام مما أدى إلى رعب كل من في الحارة المجاورة للبيت والعوائل والأطفال المتواجدين، وقد قصدوه بهذا العمل مع سبق الإصرار والترصد بدون أدنى مبرر لعملهم هذا، وقد شاء الله أن يكون خارج المنزل حينما فعلوا ذلك المنكر، متجاوزين بذلك كل مواقف الأستاذ عبدربه ومكانته الاجتماعية ومكانة قبائل الصبيحة وثقلهم الاجتماعي في ومواقفهم البطولية والتاريخية، حيث قامت كل هذه العناصر بمحاصرة الحارة والمنزل ثم اقتحامه ونهب كل
محتوياته حيث كان بالبيت سبعة عشر شخصا وقاموا باعتقال الضيوف والحارس ونهبوا سبع سيارات متنوعة وأسلحة وذخائر حسب كشوفاتهم التي سلموها بعد أن حكموا في الاعتداء وقدموا ثلاثين طقما وثلاثين قطعة إلى عطفة للصبيحة لينتهي الموقف حيث تدخلت قبائل الصبيحة واعتبرت ما حصل يمس كل صبيحي
وأعادوا المنهوبات وذلك كان بواسطة المرحوم عبدالولي محمود الصبيحي واللواء فضل حسن قائد المنطقة العسكرية الرابعة مما أدى إلى تهدئة الموقف مقدرين لموقف قيادة المجلس الانتقالي، هذا بتقديم الفروع والتحكيم ونظرا للأحداث التي حصلت بعد ذلك على الساحة تأخر التحكيم إلى اليوم وبعد وصولهم طالبين الحكم فقد اجتمعت قبائل الصبيحة وحكمت ما يلي:
أولا: حاكمين حجر في اقتحام منزل الأستاذ عبدربه غانم المحولي الصبيحي وفي إقلاق الحارة والساكنين المجاورين له بإحدى عشر معيب، المعيب خمسمائة ألف ريال يمني (إجمالي المبلغ المعايب ستون مليون وخمسمائة ألف ريال محدشة وسعر يمني)
ثانيا: حاكمين في الأشخاص الموجودين في البيت والذين قتلوا عمدا وسلموا زلل وعددهم ۱۷ شخصا بديات السلامة محدشة وسعر الدية سبعمائة وخمسون ألف ريال يمني (إجمالي المبلغ مائة وأربعون مليون ومئتان وخمسون ألف ريال يمني).
ثالثا : حاكمين في السيارات السبع المنهوبة بقيمتها مربوعة وسعر السبع سيارات خمسة وسبعون مليون ريال يمني مربوعة (إجمالي المبلغ ثلاثمائة مليون ريال يمني) كما حكمنا في المنهوبات من السلاح والذخائر والأجهزة وغيرها الموضحة في الكشف بقيمتها مربوعة وقد تم تحديد قيمتها بأربعين مليون ريال يمني (إجمالي المبلغ مائة وستون مليون وسبعمائة وخمسون ألف ريال يمني)..
هذا ما حكمنا به في ما حصل في منزل الأستاذ عبدربه غانم المحولي الصبيحي يطرح ثلث المحكوم للفروع ويطرح ثلث آخر لقبائل الصبيحة وجميع من حضر ويقوم ثلث وقد أصبح المحكوم مبلغ ستمائة وستون مليون وسبعمائة وخمسون ألف ريال يمني تطرح الثلثين مبلغ أربعمائة وأربعين مليون وخمسمائة ألف ريال يمني والثلث الباقي مئتان وعشرون مليون ومئتان وخمسون ألف ريال يمني، يسند عليكم يسلم في حال أي اعتداء على الأستاذ عبدربه أو أي صبيحي آخر.
هذا ما حكم به مشائخ وأعيان الصبيحة فيما ارتكب بحق أحد وجهائهم الذين ضحوا ولازالوا يضحون من أجل الوطن وكرامته ويكافؤوا بمثل هذا العمل الذي تجاوز القوانين والأعراف والقيم والدين.
وبهذا المناسبة فإن مشائخ وأعيان الصبيحة ينتهزوا هذه الفرصة للتعبير عن استيائهم لما حصل ويحصل للكثيرين من مداهمات لمنازلهم ونهب ممتلكاتهم من عناصر ينتسبون لبعض الوحدات العسكرية خارج إطار القانون. ونهيب بقيادة المجلس الانتقالي للعمل على توقيف تلك الممارسات التي تحصل على حسابهم وهم كما نثق منهم أنهم براء منها.. ونطالبهم بالأخذ بخواطر من أساؤوا إليه أولئك العسكريين وجبر الضرر الذي لحق بمن تعرض لتلك الممارسات حتى لا تبقى ثأر في النفوس يؤخذ بها أصحابها في حال توفر لهم الفرصة وحتى يسود الاخاء والوئام بين أفراد المجتمع، فالمؤسسات الأمنية والعسكرية التي هي مسؤولة عن أمن عدن اليوم هم جزء من المجتمع وسيكونون محاسبين في أي لحظة أمام الله أو أمام القانون مالم يعملوا على تجاوز الضغائن والإساءة التي زرعوها في نفوس من أساؤوا إليه.
ونطالب قيادة المجلس الانتقالي أن تعمل في المستقبل على الحد من أي تصرفات لأي حملات أمنية خارج إطار القضاء ممثلا بالنيابة العامة والتي ستحفظ كرامة وحقوق الناس وفي نفس الوقت ستكون حريصة على الأمن العام وأمن الدولة..
والله ولي الهداية والتوفيق.
مشائخ وأعيان الصبيحة