ما إنْ تمَّ إعلان هويَّة مدرب نادي العين الجديد "مايكل سكيبه"، حتى عادت معه عقارب الزمن إلى الوراء، واستحضَر معه السعوديون ذكريات عمرها 18 عامًا؛ عندما كان "سكيبه" شاهدًا على هزيمة الأخضر السعودي بالثمانية أمام منتخب بلاده ألمانيا خلال منافسات كأس العالم 2002م؛ والتي عمِل فيها "سكيبه" مساعدًا لمدرب منتخب ألمانيا "رودي فولر" آنذاك.
اليوم، وبعد هذه السنوات الطِوال يخوض "سكيبه" أُولَى تجاربه التدريبية في السعودية عبر نادي العين بقرية الأطاولة؛ هذه القرية التراثية التي ستبقى شاهدةً على مغامرة "سكيبه" مع ناديها العين، كما شهِدت من قبل حصونها الأثرية الشامخة.
وسيبدأ المدرب الألماني مهامّه التدريبية مع "العين" الصاعد حديثًا إلى دوري المحترفين اعتبارًا من المباراة الدورية الثانية، والتي ستكون أمام نادي الاتفاق يوم السبت المقبل؛ حيث وصل "سكيبه" إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض عقب انتهاء مباراة "العين" الأولى في الدوري التي خسرها أمام نادي الهلال بهدفٍ دون ردّ، وقدّم نادي العين في هذا اللقاء أداءً جيدًا لقي به استحسان الجميع في طلّته الأولى بدوري المحترفين.
ويَعقد أهالي منطقة الباحة آمالاً كبيرة على المدرب الألماني "مايكل سكيبه" في قيادة ناديهم؛ بعد أن أصبح "العين" يُشكِّل نقطة جذب جديدة في "الباحة" بجانب القطاع السياحي.
ويملك "سكيبه" أدوات قادرة على إنجاح تجربته مع النادي؛ حيث تم تدعيم صفوف نادي العين بالعديد من لاعبي أندية دوري المحترفين، وقام "العين" بالتعاقد مع العديد من اللاعبين الأجانب الذين سيُشَكِّلون الفارق مع النادي؛ متى ما تهيَّأت لهم الظروف المناسبة، ومتى ما تمَّ توظيفهم بالشكل الصحيح مِن قِبَل المدرّب "مايكل سكيبه".