انطلقت السبت انتخابات مجلس النواب المصري في مرحلتها الأولى التي تضم 14 محافظة مصرية، حيث تجرى الانتخابات على مرحلتين تحسم كل منهما نصف مقاعد المجلس المكون من 568 مقعدا.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها لاستقبال أكثر من 33 مليون ناخب مدعوون للتصويت في محافظات المرحلة الأولى، وهذه المرة الثانية التي ينتخب فيها مجلس النواب “الغرفة البرلمانية الأولى” منذ ثورة 30 يونيو.
وينتخب نصف نواب المجلس بالنظام الفردي والنصف الآخر بنظام القوائم المغلقة المطلقة مع تخصيص ربع مقاعد مجلس النواب للمرأة حسبما ينص القانون.
وتجرى عملية الاقتراع وسط إجراءات تأمينية مشددة اتخذتها قوات الجيش المصري والشرطة تتضمن انتشارا أمنيا واسعا في محيط اللجان الانتخابية، مع اتخاذ تدابير صحية وقائية داخل اللجان الانتخابية ضد وباء كورونا، تتعلق بارتداء الكمامات وتحقيق التباعد الجسدي وفق خطة لوزارة الصحة.
وتخضع الانتخابات بكافة مراحلها لإشراف قضائي داخل اللجان كافة، كما تشارك في متابعتها بعثة مراقبة دولية مكونة من 7 منظمات مدنية غير حكومية من دول أوربية وأفريقية، إضافة إلى وفد من البرلمان العربي.