هل هذا هو (فلادان) الذي هلّلنا وكبَّرنا واستبشرنا خيراً بقدومه .؟
هل هذا هو (فلادان) الذي بدأنا معه لقاءنا أمام (الفيحاء) في مباراةٍ كانَ هو فيها نجمها الأوحد .؟
لماذا تغيّر فلادان .؟
لماذا أصبحَ يصرُّ على الزّج (بالحرس القديم) على حساب من يحترقون من أجلِ الأهلي.!
ألم تكفِهِ ال ٢،٥ مليون يورو التي يتقاضاها سنويّاً فبدأ يفكّر منذ الآن بالشرط الجزائي الذي سيحصل عليه فيما لو أخفقَ وتمّ تسريحهُ قبل نهاية العقد .!
تصوّروا أنَّ المدرّب الذي يملكُ (الرباعي الدولي) معتز وخبراني وهندي وعبسي ، لا زال (يوهمنا) بأنَّ الأهلي في حاجةٍ ماسه لقلب دفاع سوبر وما عَلِمَ المسكين - أو لعلّه يعلم - أنّ العلّةَ في معاناة هذا الخط على وجه التّحديد هي بسبب التشكيل السيئ لوسط الميدان والذي لا يقوم أفراده بالدّور الدفاعي كما ينبغي .!
لن أدخلُ معكم في تفاصيل ما حدَثَ يوم أمس فلعلّكم شاهدتم كلَّ شيئ .!
لكم أن تتصوروا أيّها الساده مع كامل الاحترام والتقدير أنَّ فريقاً مثل (الباطن) كانَ يحاصر (الأهلي) في نصف ملعبه منذ انطلاق الشوط الثاني وحتّى (الدقيقه ٨٠) إلى أن نزلَ (غريب) فتغيّر في الأهلي كلُّ شيئ .!
لماذا يصرُّ السيّد فلادان على الاحتفاظ (بغريب) في دكّة البدلاء مع أنَّ كلّ من له علاقةٌ بكرة القدم يعرفُ أنَّ غريب هو اللاعب (الوحيد) في الأهلي الذي أصبحنا ننتظرُ دخوله بفارغ الصبر لكي ينقذنا من معاناتنا مع أصحاب الفلاشات الذين يريدون (كلَّ شيئ) ولا يقدّمونَ (أيَّ شيئ).!
عشر دقائق (لا غير) ، فعلَ فيها (هذا الغريب) مالم يفعله (بقيّةُ الغُرباء) .. طوال عمر اللقاء .!
لماذا نجازفُ بسمعة الأهلي من أجل إرضاء أُناسٍ ثبتَ وبالدليل القاطع أنَّه لم يَعُد لديهم ما يفيد الأهلي فتفرّغوا للبحث عن الفلاشات وممارسة (الضغوط) وإملاء (الشّروط)؟
عشر دقائق لا غير ، رأينا فيها ذلكَ التناغم العجيب بين (فتوحي) (وغريب) والذي جعلَ من الجهة اليسرى للأهلي (طوفاناً) كاد أن (يغرقَ الباطن) الذي اختفى تماماً واختفى معهُ لاعبهُ (سعد خيري) الذي كان (وحده) يعبثُ بالجهة اليسرى للأهلي كيفما شاء .!
عشر دقائق (لا غير) تهيّأت فيها للأهلي ما لا يقل عن خمسِ فرص (مواتيه للتسجيل) ، أربع منها فقط لعمر السومه إثنتان منها في مواجهة مباشره مع حارس المرمى .!؟
أعلَمُ أنّني قد (أثرتُ) بحديثي هذا (حفيظةَ) أولئكَ الذينَ (آثروا تلميعَ صورةِ) من يحبّون وإن كانَ ذلكَ على حسابِ الأهلي الذي أصبحت لقاءاتهُ كابوساً يقضُّ مضاجعَ محبّيه .!
أخيراً وبرغم كلِّ هذه التساؤلات فإنني لا زلتُ أؤمنُ بأنّ هذا الصّربي هو ضالّةُ الأهلي لكنَّ شيئاً ما (يدورُ في الخفاء) جعلهُ (يؤثر السلامه) ويقدّمُ لنا هذا (المَسخ) الذي يريدهُ (أصحابُ الأهواء)
لفريقٍ كانَ مجرّد (الإنتسابُ إليه) في يومٍ ما ..(مدعاةً للفخر) .!!
• (الأربعة الكبار) :
قريباً ستختفي هذه (المقوله) وسيكون على (الكبارِ) أن يكونوا (كباراً) على أرض الميدان !؟
بالأمس فاز (الهلالُ) على العين (بطلوع العين) ..
وفاز (الأهلي) على الباطن (بدعاء الوالدين) ..
وفاز (الفتحُ) و (الاتّفاق) بكلّ جدارةٍ واستحقاق.!!
- إمام المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة
- متحدث «الأرصاد»: أمطار غزيرة ورياح نشطة على المملكة قبل دخول الشتاء
- تؤكد التزام المملكة وجهودها في مجال الاستدامة بالقطاع السياحي
- بلدية الخبراء تطرح ثلاث فرص استثمارية
- 5 ضربات ناجحة.. “الزكاة” تتصدَّى لتهريب 313,906 حبوب “كبتاجون” في الحديثة
- خطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الرحمن السديس: لا تنجرفوا بأخلاقكم نحو مادية العصر واجعلوا الاحترام أساس علاقاتكم
- الاتحاد الدنماركي لكرة القدم يدعم استضافة المملكة مونديال 2034
- “تفاصيل الغياب” تبهر الجمهور وتثير الإعجاب في جدة
- تركي آل الشيخ يفوز بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير من MENA Effie Awards 2024
- هل يوقف العنب الأحمر سرطان الأمعاء؟
- الأرصاد عن طقس الجمعة: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
المقالات > ولا يزالُ (للعَبثِ) بَقيَّة!
مقال- علي باجنيد
ولا يزالُ (للعَبثِ) بَقيَّة!
(1)(2)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3411253/