تحت شعار “المعلمون: القيادة في أوقات الأزمات، وإعادة تصور المستقبل”، احتفت إدارة التعليم بمحافظة عنيزة بمعلميها ومعلماتها، بالتزامن مع اليوم العالمي للمعلم الذي يصادف يوم الخامس من شهر أكتوبر من كل عام، حيث قدمت الإدارة باقات التهاني والشكر لجميع المعلمين والمعلمات، إضافة إلى العديد من البرامج المعدة لهم، وذلك إيماناً بمكانتهم ورسالتهم السامية في بناء الإنسان وحضارته على مدى التاريخ.
وسعت الإدارة من خلال احتفالاتها لهذا العام إلى إبراز دور المعلمين والمعلمات في حمل رسالة التعليم بشكل عام وفي الأزمات بشكل خاص، وتعظيم مشاعر التقدير والاحترام للمعلّم وتعزيزها في نفوس الطلاب، وتأصيل وتعزيز المبادرات الإيجابية تجاه المعلّم، وذلك تقديراً لجهودهم المخلصة في إعداد أجيال المستقبل، وتأكيداً على دورهم المحوري في العملية التعليمية.
من جانبه، قدم مدير إدارة تعليم عنيزة الأستاذ خالد بن جايز الحربي، خالص التهاني والتبريكات للمعلمين والمعلمات بهذه المناسبة خلال مشاركته لهم عبر منصة “مدرستي”، مؤكدا على اعتزازه وفخره بما يقدمونه من جهود جليلة لخدمة أبناء الوطن وتربية وتعليم صناع المستقبل.
ومن جهتها، قدمت حسابات إدارة تعليم عنيزة على مواقع التواصل الاجتماعي التهاني وبعثت بباقات الشكر والتقدير للمعلمين في هذه المناسبة العالمية التي يحتفي فيها العالم كله بالمعلمين والمعلمات، كما قدمت الإدارة، ممثلة بقسم الصحة المدرسية 10 دورات تدريبية للتهيئة النفسية لعودة المدارس ورعاية الطلاب والوقاية من جائحة كورونا.
وبلغ عدد البرامج واللقاءات وورش العمل المنفذة من قبل الإدارة ممثلة في قسم التدريب بنات بالشراكة مع الأقسام المعنية 144 برنامج، وبلغ عدد المستفيدات منها 5797 مستفيدة، كما بلغ عدد برامج التدريب على منصة مدرستي بنات للمعلمات 33 والمستفيدات 1542 من المعلمات، إضافة إلى 3 برامج للقائدات والوكيلات المستفيدات ١٤٠، إضافة إلى تدريب جميع معلمات رياض الأطفال في الروضات الحكومية والأهلية على منصات التعلم عن بُعد وعلى إدارة الفصل الافتراضي، بالإضافة إلى التدريب على جميع الحقائب التدريبية الوزارية والحقائب محليّة التحكيم.
وشملت فعاليات الإدارة بهذه المناسبة تكريم قسم النشاط الطلابي لعدد من المعلمين والمعلمات نظير جهودهم وتعاونهم في عدد من الأنشطة والمسابقات، كما كرم قسم نشاط الطالبات 24 معلمة لدورهن البارز في تشجيع ودعم الطالبات وتميزهن سواء في التدريب أو التعاون المثمر في تقديم كافة الخدمات التعليمية.