ناقش صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس مجلس جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز، اليوم ، استعدادات مجلس إدارة الجائزة لتدشين النسخة الثامنة وذلك في الثامن عشر من شهر صفر الحالي تزامنًا مع اليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام وذلك تحت شعار ” كلنا نقدرك” بحضور مدير الإدارة العامة للتعليم بجدة د. سعد المسعودي وعدد من المؤسسين وأعضاء المجلس من الأهالي.
وأكّد الأمير مشعل بن ماجد على أهمية تحفيز المعلمين والمعلمات وإبراز دورهم ومكانتهم وتقديرهم في المجتمع والذي انبثق منه شعار الجائزة كمبادرة مجتمعية من أهالي جدة لهذه المهنة العظيمة والرسالة السامية في بناء الإنسان وحضارته على مدى التاريخ ، مشيرًا سموه لضرورة تكاتف جهود اللجان المختصة لإظهار هذه النسخة بما يحقق أهداف الجائزة وتلمّس الأثر الايجابي على أرض الواقع.
فيما نوّه المجلس أن الجائزة بنسختها الحالية ، تشهد تحولاً هامًا غير مسبوق وهو التحول الرقمي الكامل وفقا لرؤية المملكة وبما يواكب ظروف المرحلة في ظل الإجراءات الإحترازية المطبقة لمنع انتشار جائحة كورونا المستجد , كما سيصاحبها مسابقات تبرز قيمة ودور المعلم في مجتمعه تزامنا مع اليوم العالمي للمعلم.
وأشاد المجلس بالعمل الجماعي الذي ضم محافظة جدة وفريق مركز التميز بإدارة التعليم بالمحافظة مع فريق عمل الجائزة وما نتج عنه من تطوير الأدلة والمعايير والتحول الكامل الرقمي للجائزة وابتكار طرق جديدة لتحفيز الفائزين والفائزات بالنسخ الماضية والبالغ عددهم 86 فائزا وفائزة ، بإطلاق مسابقة هاكاثون للمعلمين بهذه النسخه كأول مبادرة من نوعها على مستوى المملكة لضمان الاستمرارية والتحفيز وتمثيل المملكة بمسابقات دولية.
هذا وتحظى الجائزة بدعم مستمر من سمو محافظ جدة ويؤكد ذلك إستمراريتها في عامها الثامن وهي إحدى مبادرات المجلس المحلي لتنمية وتطوير محافظة جدة، وتمت صياغتها بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بجدة لرفع الجانب التنافسي بين معلمي ومعلمات جدة، وإظهار التقدير الكبير من الأهالي والطلبة والطالبات والمجتمع بوجه عام لهم ومكافأة جهودهم.
فيما تسعى الجائزة عامًا بعد عام لتعزيز ونشر ثقافة التميز والإبداع والجودة والالتزام والإتقان وتطوير الممارسات التربوية والإدارية والارتقاء بمستوى الأداء.
يذكر أن جدة هي الأولى بين مناطق ومحافظات المملكة التي خصص أهاليها جائزة للمعلم تبرز قدره ومكانته في المجتمع.