استغلت بعض المحلات التجارية بتبوك مناسبة الاحتفال باليوم الوطني 90 للمملكة العربية السعودية للترويج لإعلاناتهم، وذلك في إعلانات تُروّج لإنخفاض قيمة وسلع غير حقيقية، ضحيتها المستهلك بهدف الخداع و التضليل وكأن هناك عروضاً خاصة لهذا اليوم الوطني، أو ربما يكون المنتج أوشك على الإنتهاء، ومع مناسبة اليوم الوطني الجميع يقدم عروض التخفيضات للكثير من الخدمات أو السلع التجارية بعضها حقيقي وبعضها الآخر وهمي و مخادع، ويستغل المناسبة الوطنية للترويج المجاني من قبل المجتمع، وكأنهم يساومون المجتمع في إظهار محبتهم للوطن.
فيما اشتكى المواطن : ” ي . ح ” بشأن اختلاف الأسعار لأكثر من سعرين على السلعة من غير السعر الموجود على العرض حيث كتب على السلعة المبلغ بـ 52 ريال بينما يوجد العرض موضحاً بأن السعر السابق بـ 57.50 ريال وسعر العرض بـ 46 ريال مطالباً الجهات الرقابية المختصة الممثلة في وزارة التجارة بتوحيد الأسعار وإما وضعها بشكل واضح.
ورصدت صحيفة ” أضواء الوطن” أختلاف الأسعار بأحد محلات منطقة تبوك وأيضاً مايقارب بـ ١٣ يوماً على إنتهاء صلاحية الصنف الذي تم تخفيضه .
وقال المواطن ” ع . س ” المنتج الواحد للسلعة يختلف سعرة بنفس الوزن ونفس الاسم الا انها الأولى بـ 45 ريال والثانية بـ 40 ريال جميعها عليها عروض وفي نفس المركز.
ويبقى السؤال اين دور المتابعة والرقابة لتلك التخفيضات؟