**أفتخر بوطن العطاء، واحتفل في يومه المجيد، فكل عام والوطن وقيادته الحكيمةوأهله الكرام، وكل من يعيش على أرضه، بخيرٍ وسلام ومحبة.
**وطن الفخر والاعتزاز..رؤيته البارزة هي الثبات على المبادئ والقيم، وعلامته الفارقة هي الوقوف ضد كل محاولة تسعى إلى نشر الفرقة بين أفراده، ورغبته الجادة هي التصدي لكل متطاول على مقدرات هذا الوطن. ومع كل ما تمر به البلدان حولنا من اضطرابات وفتن، فإنها لم تزد هذا الوطن وأبناءه إلا ثباتا ورسوخا ورغبة طموحة لتقديم المزيد، والمضي قُدُما للحاق بركب الدول المتقدمة.
**الاحتفال باليوم الوطني تأكيد لقيمة العطاء والوفاء ، فاليوم الوطني هو يوم ذكرى يربط الحاضر بالماضي، ويُذكِّر الأجيال ببطولات الأجداد، ولكن ما يجب أن نسعى له هو أن نعمل على أن نحتفل بالوطن في كل يوم من خلال ما نُقدِّمه من عملٍ مميز لرفعة هذا الوطن وحمايته، والمحافظة عليه والدفاع عنه، والعمل على تحقيق أهدافه، وتجديد العهد والولاء والوفاء لهذا الكيان العظيم، ولقيادته الرشيدة، والتي تمضي بهذا الوطن الشامخ بكل ثقة واقتدار نحو المجد والعلياء.
**في يوم الوطن ليس ثمة شيء في هذه الدنيا أجمل من أولئك الأبطال في الأمن والصحة، الذين يخوضون المستحيل من أجل راحتنا وصحتنا، هذه القلوب الشجاعة التي تتخطى الأهوال حفاظا على عزة الوطن وسيادته وكرامة أبنائه هم مبعث فخرنا الأكيد وهم أيقونتنا الفاخرة في ذكرى اليوم الوطني لهذا العام.
**«اليوم الوطني» يوم جميل تظهر فيه ملامح الفرح، وكما يعلم الجميع أن هذه المناسبة تحتوي على العديد من الذكريات والانتصارات، ماجعل الفعاليات -كل الفعاليات- تردد زهوا «إنتي ما مثلك في هالدنيا بلد»، ونردد نحن عشقا «مجدك لقدام وأمجادك ورا».
**رسالتنا تجاه وطننا أكبر من أن نختصرها في «أعشق ترابك يا وطن»!
**رسالة أعمق من أن يترجمها شاعر في قصيدة أوتختزل في «أنت لنا ونحن منك ولك»!
**ارتباطنا بك، يا وطن، كبير، فمن أين أبدأ الوصف من أقصاك أم أدناك أم من حيث يسكن تاريخ الرسالة المحمدية التي بدأت من هذه البلاد!
**وفي الحالتين سنردد سارعي للمجد والعلياء في كل الأوقات.. لا لون يعلو على لون الحياة وهل هناك أجمل من لون وشعار الوطن.
** مدن المملكة..التي تحب الحياة ازدانت شوارعها بلون الوطن وصور القيادة وعبارات فيها ذكرى وتذكير أن الوطن هو الحياة.
**في ذكرى اليوم الوطني المجيد نقول لكم.. كل عام وأنتم بخير ياأجمل الناس.. وكل عام وبيرقنا الأخضر الخفاق يرفرف في الأعالي.. وحفظ الله الوطن وأهله وأمده بالمجد والعزة.
*لحظة:
هاتها.. لحنٍ تربّى في ثرانا..
مااعتلى فوق اللحون إلا لحنّا.
ومارقى متن السماء شعب سوانا..
ولالمع بين النجوم إلا وطنا.
وسلامتكم؛؛؛