ان ما تميزت به بلادنا الغالية بشكل واضح وملموس هو التلاحم القوي والترابط الوطيد بين المواطن مع قيادته الحكيمة
والتفافهم ووقوفهم معها في كل ما من شأنه خدمة هذه البلاد المباركة ،
ورفع مكانتها وتحقيق الأمن والأمان في ارجائها ، وهذا بتوفيق الله تعالى ، ثم بتحكيم وتطبيق العقيدة الصحيحة والشريعة الإسلاميه ومن هذا المنطلق نجد ان وطننا الغالي يحقق قفزات على المستوى المحلي والعالمي ولله الحمد . فكانت من اعظم النعم على بلادنا المباركة أن اختصها بقادة مخلصين واصلوا مسيرة الخير والنماء فساروا على نهج المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله لتحقق النهضة التنموية في مختلف المجالات إلى أن وصلت ماعليه الآن من التقدم والرقي والتطور الشامل وصولاً لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله حيث يبذلون الجهود المتواصلة لهذا الوطن الغالي لتحقيق الرفاهية والتنمية المستدامة والمتوازنة وتحسين مستوى جودة الحياة في مدن ومحافظات ومناطق المملكة العربية السعودية . والوصول الى مصاف الدول المتقدمة والمتطورة وتحقيق إنجازات متسارعة حتى اصبحت المملكة ولله الحمد مضرباً للمثل الاعلى في الازدهار والتقدم لما وصلت إليه من خير ونماء على الخريطة العالمية كما يليق بها.
مستمدتاً التوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم من قيادتها وبجهود سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله تحققت إحدى أكبر القفزات التنموية، بطموحه وهمته، والذي يعد أهم محفزات التغيير، والانطلاق نحو غد مشرق يحمل الخير للجميع. بدعم المبادرات الايجابية بما فيها دعم الأعمال الخيرية
والتصدي للقضاء على الفساد واهله ووضع الرؤية الموفقة ان شاء الله ٢٠٣٠ والتي هي إعداد لمستقبل البلاد الإقتصادي لمرحلة ما بعد النفط. من الخطط الإقتصادية والإجتماعية..
ختاماً نسال الله أن يحفظ قيادة بلادنا المباركة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يوفقهما لكل خير ، وان يحفظهما من كل مكروه وفق الله الجميع..
بقلم
مشيقح بن حمود بن عبدالعزيز المشيقح
المستشار بفرع هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقصيم