كما نعلم جميعاً فإن الإعلام سلاح هام جداً في العالم اليوم ، في السلم أداة لتنوير المجتمعات والإشارة لمكامن الخلل والدفاع عن الأوطان، وفي الحرب يمثل نصف المعركة بكشف حقيقة الأعداء وأطماعهم وعدوانيتهم وأهدافهم الإرهابية الإجرامية. الإعلام الحكومي الشرعي اليمني أدى دوراً رائعاً في صد المد الفارسي الصفوي في اليمن والمنطقة . شهد العديد من التطورات والانجازات الكبيرة خلال رئاسة فخامة الرئيس الشرعي هادي

فناك العديد من المؤسسات الإعلامية وصحف قنوات فضائية وإذاعات رئيسية وإذاعة للشباب وعدة اذاعات محلية إلى جانب عدد كبير من الصحيفة والمجلات الرسمية وصحيفة ومجلة تابعة لمنظمات مجتمع مدني جميعا تعمل في أجواء الحرية والتامة الأمر الذي يؤكد مدى التقدم والتطور الحالي بفضل الوحدة اليمنية فقد انقل الاعلام من مرحلة إعلام ثورة الى إعلام دولة دستورية مدعومًا باختيار موفق للإعلاميين أصحاب نهج ورسالة محايدة .
كل هذا تحقق بالعزيمة والارادة الصادقة لفخامة رئيس الجمهورية منصور هادي واعضاء حكومته لبناء قوة تماسك لللحمة الوطنية ونهجه الديمقراطي الذي نجح نجاحًا باهرًا وقد نقل معالي وزير الإعلام الحالي معمر الأرياني في هذه الفترة القريبة الاعلام بخطوات غير مسبوقة ضمن عوامل التهيئة للارتقاء بالمؤسسة الاعلامية لمستويات احترافية تنقل حقيقة مايجري على الأرض من انتهاكات إيرانية عن طريق مليشيا الحوثي ، ويعلن بشجاعة بتصريحات قوية ويسمي الأشياء بأسمائها ولم يقل "جماعة الحوثي" بل مليشيا الحوثي لأنها فعلاً مليشيا إرهابية عميلة لطهران . ويحذر دائماً وعلناً من الإرهاب والعدوان الإيراني على اليمن والدول العربية ، وهذه شجاعة تُحسب لمعالي الوزير الأرياني الذي يدير الإعلام بمهنية واضعاً خلالها المواطن اليمني الشقيق في الداخل والخارج على حقيقة و واقع المشهد اليمني كاملاً وهذا جعل الثقة بالإعلام الرسمي تزداد وتنمو لدى المتابعين والجماهير .حفظ الله اليمن الشقيق بقيادة فخامة الرئيس منصور هادي وحكومته الشرعية ورد كيد الأعداء والطامعين الإيرانيين ومليشياتهم الإرهابية . وفي الختام خير ختام وخير بداية قال تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ". وقال سبحانه وتعالى :" وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ ".

أ. عبدالعزيز منيف بن رازن.
مركز الدراسات العربية الروسية.