أعلنت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، السبت، أن القاهرة دشنت المرحلة الثالثة والأخيرة من التجارب السريرية على لقاحين تطورهما بلادها، مشيرة إلى نتائج مطمئنة للقاحين.
وقالت زايد في مؤتمر صحفي بالقاهرة، إن هذه المرحلة تستهدف مشاركة 6 آلاف مصري، مشيرة إلى وجود ثلاثة أماكن مخصصة للمشاركة بالتجارب السريرية.
وشددت على أن هناك شروطا معينة للمتطوعين الراغبين في المشاركة بهذه التجارب، من بينها العمر، على أن يعطوا المصل بعد إجراء الفحوص الطبية اللازمة.
وأوضحت وزيرة الصحة المصرية أنه ستجري متابعة حالة المتطوعين عن كثب، على أن يتناولوا الجرعة الثانية بعد مرور 21 يوما، وبعد 45 يوما من الجرعة الأولى يتم قياس الأجسام المضادة التي ينتجها اللقاح في أجسادهم لمعرفة مدى كفاءته.
وقالت إنه تم تشكيل لجنة طبية قومية من هيئات مدنية وعسكرية تمثل كل خبرات مصر في المجال الطبي، وستشرف على إجراء هذه التجارب السريرية.
وأشارت الوزيرة إلى أن شركة “فكتيرس”، التي أنشئت في ثلاثينيات القرن الماضي، ولها باع طويل في صناعة اللقاحات، تشرف حاليا على تطوير اللقاحين.
وقالت إن اللقاحين من بين سبعة لقاحات وصلت إلى المرحلة الثالثة من التجارب السريرية.
وأوضحت زايد أن المرحلة الأولى على اللقاحين تمت على مجموعة صغيرة من 10- 20 شخصا، بغية التأكد أولا من أمان اللقاح، وتحديد الجرعة المناسبة.
أما المرحلة الثانية فشارك فيها 200 شخص، وكان الغاية منها التأكد من سلامة اللقاح والجرعة ومعرفة كفاءة التطعيم في إنتاج أجسام مضادة.
وفي المرحلة الثالثة، كان المستهدف إجراء تجارب على 45 ألف شخص عالميا، منهم 6 آلاف في مصر. وذكرت وزيرة الصحة المصرية أنه تم إجراء تجارب سريرية لنحو 35 ألف شخص عالميا، وكانت النتائج مطمئنة للغاية.