نفت مجموعة “أسترا زينيكا” STRAZENECA للدواء أن يكون سبب تعليق تجاربها على اللقاح هو تعرض أحد المتطوعين لالتهاب في النخاع الشوكي.
وأضافت أسترازينيكا أن وقف تجارب لقاح كورونا إجراء طبيعي ولا موعد لاستئنافها، وأنه لا تشخيص لحالة المتطوع الذي اعتلّ خلال تجارب اللقاح.
وكشفت أسترازينيكا عن أن توقف التجارب على لقاح كورونا يحدث “للمرة الثانية”، في حادثة مماثلة وقعت في وقت سابق يوليو الماضي، وأثبتت إجراءات السلامة حينها ألا علاقة للقاح بإصابة متطوع سابق.
كما نفت الشركة أيضا التوقف الحالي بسبب إصابة المشارك بالتهاب النخاع الشوكي.
وقال الرئيس التنفيذي لـ أسترازينيكا في حديث لإحدى المحطات الأميركية إنه لا يوجد تشخيص نهائي قبل إجراء المزيد من الاختبارات.
وكانت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، قالت الأربعاء، إن سلامة أي لقاح محتمل لمرض كوفيد-19 تأتي “في المقام الأول”.
وأوضحت الدكتورة سوميا سواميناثان، في ندوة على موقع للتواصل الاجتماعي: “الحديث عن السرعة.. لا يعني أن نتهاون فيما يتعين علينا تقييمه”.
وأضافت “لا يزال ينبغي اتباع قواعد اللعبة. بالنسبة للأدوية واللقاحات يتعين اختبار سلامتها في المقام الأول”.
وكانت شركة أسترازينيكا أعلنت أنها توصلت إلى نتائج تجارب لقاحها المرتقب لعلاج فيروس كورونا والتي أجريت على خنازير أثبتت أن تناول جرعتين من اللقاح أثبت استجابة أكبر بدلا من جرعة واحدة.
وتوصل البحث الذي نشره معهد بيربرايت البريطاني إلى أن إعطاء جرعة أولية متبوعة بجرعة معززة من اللقاح حفز استجابة مناعية أقوى من جرعة واحدة.
هذا يشير إلى أن تناول الجرعتين قد يكون أكثر فعالية في الحصول على الحماية ضد كوفيد 19.