أحالت وزارة الشباب والرياضة في مصر، صباح اليوم الأربعاء، الملف الخاص بفقدان بعض المقتنيات وكؤوس المنتخب من مخازن الاتحاد المصري لكرة القدم إلى النائب العام.
وكان وزير الرياضة أشرف صبحي قد قرر تشكيل لجنة موسعة للتحقيق في الواقعة، ومعرفة كافة التفاصيل والملابسات المتعلقة بالواقعة.
وفجر المدير التنفيذي السابق لاتحاد الكرة ثروت سويلم، مفاجأة، مؤكداً أن الواقعة قديمة وأنها حدثت قبل 6 سنوات وانتشرت أخبار حينها تفيد بذلك، مضيفا أن مجموعات من “الألتراس” وهي روابط مشجعي الأندية قامت في 9 مارس من العام 2013 بحرق مقر الاتحاد المصري لكرة القدم وسرقة الكؤوس والميداليات وأجهزة الكمبيوتر.
وأضاف أنه بعد مرور شهرين من الواقعة فوجئ حمادة المصري، عضو اتحاد الكرة السابق، بأحد الأشخاص يتحدث إليه ويعرض عليه شراء كأس الأمم الإفريقية. وتبيّن أن الشاب الذي سرق هذه الكؤوس يدعى يوسف، وهو من مدينة السويس، وقد قام في النهاية بإحضار الكؤوس والميداليات التي كانت بحوزته وسلمها إلى مقر اتحاد الكرة.
يشار إلى أن حالة من الغضب قد سادت في مصر بعد اختفاء كأس إفريقيا التي احتفظت بها مصر عقب فوز المنتخب الوطني 3 مرات بالبطولة (في أعوام 2006 و2008 و2010).
وقال مسؤولو الاتحاد، إنه جرى البحث عن الكأس المختفية دون جدوى، فيما لا يعلم أحد مكانها حتى الآن.