أصيب نجم كرة القدم البرازيلي نيمار بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما ذكرت مصادر الأربعاء، وهو ما أظهرته نتيجة الفحص الذي خضع له مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي.
وكان وصيف دوري أبطال أوروبا قد أعلن إصابة ثلاثة لاعبين في صفوفه بفيروس “كوفيد-19” دون تسميتهم. وأضافت المصادر أن اللاعبين الآخرين المصابين بالفيروس هما الأرجنتينيان أنخيل دي ماريا ولياندرو باريديس وهو ما كانت قد ذكرته صحيفة “ليكيب”.
وكتب وصيف بطل أوروبا عبر حسابه على تويتر “تأكدت إصابة ثلاثة لاعبين من “بي إس جي” بفيروس “سارس كوف 2″ وهم يخضعون للبروتوكول الصحي المناسب. اللاعبون والموظفون سيستمرون في إجراء الفحوصات خلال الأيام المقبلة”.
وسيغيب بالتالي اللاعبون الثلاثة عن المباراة الأولى للنادي في الدوري المحلي في 10 الحالي أمام لنس وربما عن اللقاء المرتقب أمام ضيفه مارسيليا في 13 منه.
وسبق أن أعلن نادي العاصمة الفرنسية الاثنين عن الاشتباه بوجود حالتي فيروس كورونا المستجد في صفوف لاعبيه من دون الكشف عن اسميهما بعد أن أظهرا عوارض الوباء.
وكشفت صحفية “ليكيب” المحلية ان اللاعبين قد يكونان دي ماريا وباريديس قبل ان تزعم اليوم أن اللاعب الثالث هو نيمار.
وسافر اللاعبون الثلاثة أسوة بالعديد من زملائهم إلى جزيرة إيبيزا الإسبانية السياحية لتمضية العطلة الأسبوع الماضي بعد خسارة الفريق نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونخ الألماني في 23 أغسطس الفائت، بعد أن مكثوا في “فقاعة” لشبونة في البرتغال حيث استُكملت المنافسات بداء من الدور ربع النهائي.
وجاء ذلك بعد القرار المثير للجدل للرابطة لتأجيل مباراة “بي إس جي” مع لنس والتي كانت مقررة السبت الفائت في المرحلة الثانية من أجل منح النادي مزيدا من الراحة.
وتنص قواعد الدوري على أنه يجب إلغاء الحصص التدريبية للفريق في حال إصابة اربعة اشخاص في صفوفه بالفيروس خلال فترة ثمانية أيام، مع إمكانية تأجيل المباراة. كما أن على الأشخاص المصابين أن يبقوا في الحجر الصحي لمدة 14 يوما.
وتثير هذه الإصابات التساؤلات حول قرار الرابطة بإرجاء مباراة سان جيرمان في لنس ما سمح للاعبين بالسفر إلى الخارج في ظل جائحة، على رغم أن الفريق خاض خمس مباريات تنافسية فقط خلال ستة أشهر.
إذ وضعت الرابطة حدا للموسم الماضي من الدوري قبل عشر مراحل من النهاية في أواخر أبريل الفائت متوجة سان جيرمان بطلا بسبب الأزمة الصحية. في الأسابيع الاخيرة، كشفت العديد من أندية الدرجة الأولى الفرنسية عن إصابات في صفوف لاعبيها بينها ليون، مارسيليا، رين، نانت ومونبيلييه. أدى ذلك إلى إرجاء المباراة الافتتاحية للموسم التي كانت مقررة بين ماسيليا وسانت إتيان في 21 أغسطس الفائت.