يتبادر في أذهان الجميع ، دائما عند وقوع الوباء وانتشاره ، كيفية الوقاية منه ، وفعل الأسباب الممكنة ، في سبيل النجاة والسلامة منه بأقل المخاطر والأضرار .
وانتشرت إرشادات وتعليمات مخصصة بذلك ، منها ما نعيشه اليوم ، ونطبقه من الإحترازات الإجتماعية ، والصحية ، من ( التباعد ، ولبس القفازات ، والكمامات ، وغسل اليدين ، وتجنب المصافحة ، وغيرها ، وهذه بلا شك تعتبر احترازات وأساليب وقائية .
في حين أنها تعتبر فقط احترازات صحية ، ونسينا وتناسينا ، متجاهلين الإحترازات الإلهية ، والتحصينات النبوية ، التي أمر بها الشارع الكريم.
التحصين الأول/
ماعلمنا به نبينا صلى الله عليه وسلم : أن نقوم في كل صباح ومساء ، بقراءة (قل هو الله أحد) و(المعوذتين) ، فلقد كان هديه صلى الله عليه وسلم
( يجمع كفيه ويقرأهما فيها ويسمح على وجه وجسده)
، يقول ابن القيم ، رحمه الله : "احتياجك للمعوذات الثلاثة كل يوم صباحا ومساءً أشد من احتياجك للطعام والشراب ، يرفع عنك بها الله كم من البلاء بسبب المعوذات الثلاث".
التحصين الثاني/
فهو ذكرٌ علمه لنا النبي صلى الله عليه وسلم ، يقال كل يوم في الصباح والمساء ثلاث مرات :
"بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم".
والتحصين الثالث والأخير /
ذكره لنا الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم ، خصيصًا من أجل الوباء وهو
"تحصنت بذي العزة والجبروت ، واعتصمت برب الملكوت ، وتوكلت على الحي الذي لا يموت ، اللهم اصرف عنا هذا الوباء ، بلطفك يا لطيف ، إنك على كل شيء قدير ".
فمن حافظ على أذكاره وتحصّن بها لم يضره شيء وهو في حفظ الله وأمانه.
فالإنسان يحفظ بها ليس من شر الأوبئة والأمراض بل حتى من شر الإنس والجان ومن شر ماقد يصادفه في الزمان والمكان .
التعليقات 1
1 pings
نويصر
22/08/2020 في 4:49 ص[3] رابط التعليق
ويش حالك ياخالد
(0)
(0)