لا يخفى على الجميع جهود وزارة التعليم في مملكتنا الغالية ليس جهودها في تكريس التعليم والتدريب فحسب ، بل جهودها في الحفاظ على سلامة أبنائها ومعلميها ومنسوبيها ، حيث تعتبر الوزارة السباقة والوحيدة التي قدمت المصلحة العامة على مصالحها التعليمية والتربوية ، وهذا يدل على مستوى الحرص المبذول من قيادتنا الرشيدة ، على الإهتمام بصحة الجميع ، في ظل هذه الجائحة التي طالت الدول وعبرت القارات ، ولازالت دولتنا ولله الحمد ، تقدم الغالي والنفيس من أجل تسجيل أقل الأضرار وتوفير سبل العلاج والوقاية من هذا الوباء ،
إنّ وزارة التعليم قدمت دروس عدة ، في كيفية العمل الدؤوب ، والجهد المتفاني ، تحت أقسى الظروف ، وعبرت بنجاح ، لتصل بتوفيق من الله ، ثم بجنودها المخلصين ، من المعلمين والعاملين إلى بر الأمان ، وإكمال مسيرة العلم والتعلم ، دون توقف من خلال التعليم عن بعد الذي وصل للجميع بكل يسر وسهولة ، وبمنصات عالية الكفاءة ، تحت إشراف معلمين أكفاء ، يسهرون ويعملون بلا كلل أو ملل ، ولسان حالهم يقول/
سأبقى وحيدا لكل العصور.. منارة علم يضيء البشر .
كريماً سعيداً وفيّاً صبور.. وأنقش علمي بجم الصخر .
تحية وتقدير وإجلال لكل جندي في الميدان التربوي والتعليمي .