يشتكي أهالي محافظة ميسان من تواجد مخالفي نظام الإقامة والعمل من الجنسية الأثيوبية في الجبال وخاصةً بالكهوف والأماكن الوعرة ؛ التي لايستطيع الوصول إليها ، ومشكّلين في ذلك كتلةً من المخاوف الأمنيّة على أهالي المحافظة ، ومُهدّدين أمن واستقرار المحافظة ؛ حيثُ اتخذوا من تلك الأماكن الوعرة مسكنًا وملاذًا ينطلقون منها إلى شوارع المحافظة ومحلّاتها والانتشار بين مزارعها ؛ مِمّا أدّى إلى قلق أهالي “ميسان “. ويتركز وجود المجهولين في الجبال ويزداد تخوّف المواطنين يومًا بعد يوم بسبب تزايد انتشارهم .
وتحدث الشيخ عطية بن دخيل الله بن ختّام الحارثي عن وجودهم الذي أصبح يُشكّل خطرًا على المحافظة وأهلها ، منوّهًا بأنهم يتمركزون في مواقع مرتفعة ومنهم من يلجأ في بطون الأودية لمشاهدة أكبر عدد من الجهات والمواقع سواءً المنازل أو الشوارع أو الدوائر الحكومية أو المواقع التجارية.
وأشاد الشيخ “عطية” بجهود رجال الأمن في المحافظة على مايقومون به من أمن واستقرار المحافظة وحثّهم على تطهير الجبال من هؤلاء المجهولين خوفًا على المواطنين وممتلكاتهم خاصةً وعلى المحافظة عامةً.
ودعا الأستاذ سعد بن زايد بن خطفه الحارثي أهالي محافظة ميسان بالتعاون مع الجهات الأمنيّة وقفًا لمخاطر المجهولين التي انتشرت في الآونة الأخيرة في عدة مناطق من بيع مسكرات ومخدرات كانت ضحيّتها شباب البلد ومن سطوًا أثّر على ممتلكات مواطنين.
وذكر موقع إعلام بني الحارث أثر وجود مخالفي الإقامة من الجنسيّة الإثيوبية وانتشارهم بالجبال خطرًا حقيقيًا على الأهالي ، ومشيدًا بدور رجال الأمن قبل سنوات من تطهير الجبال والأماكن الوعرة من المخالفين والقبض عليهم . ومؤكدًا أنّه في الآونة الأخيرة تم انتشارهم وتزايدهم في الجبال كموطن لهم يُعدُّ خطرًا على الأهالي ، داعيًا تكاتف الجميع على عدم التعاون معهم وإعانة رجال الأمن في القبض عليهم.