يشكل متنزه الأمير فهد بن سلطان “الواجهة البحرية” بمدينة ضباء، نقطة جذب للآلآف من الزوار والمتنزهين، إذ باتت مقصدا للاستمتاع بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، ومسطحاتها الخضراء الفسيحة والغنية بالأنشطة الترفيهية، وعلى امتداد اكثر من (١٤٢) الف م٢ من الواجهة البحرية تتوزع المناظر الجمالية والبحيرات ومرافق الخدمات والملاعب الخماسية وممرات مريحة لهواة المشي والرياضة، وأجهزة رياضية تناسب جميع الفئات لتحقق مفهوم الاستمتاع بالترفيه وتوفر سبل المتعة وترضي جميع الأذواق.
ومن أبرز معالم الواجهة البحرية المسرح المفتوح الاول بالمنطقة ، وتتوسطها النافورة الراقصة الجاذبة لهواة التصوير، وللأطفال فعالياتهم وأنشطتهم المتميزة إذ خصصت مسطحات خضراء وألعاب ترفيهية بتصاميم جديدة وألعاب مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة تراعي أعلى معايير السلامة والجودة.
يليها شرقا خليج ضباء وهو الميناء التجاري الأقدم على مساحة(٨٠٠٠)م٢، والذي يحوي مرسى حديث لقوارب النزهة والصيد، وساحات خضراء وممشى على امتداد مساحته، وتتوج إطلالته المسائية بإضاءات ديكورية ونافورة مضيئة تبلغ مساحتها(٣٠٠)م٢، وشمال الخليج تقع قلعة الملك عبدالعزيز التاريخية تتوسط ضباء القديمة بأصالتها وتاريخها الذي ظلت أثاره شامخة شاهدة عليه، فيجد السائح أهم عوامل الجذب تضيء أمامه مع حلول نسمات الغروب الساحلية،
وتزيد متعة زوار ضباء بجلسات استثنائية على الشواطئ البكر بطبيعتها لممارسة رياضة السباحة والغوص والصيد ، فهناك
شاطىء “عيانة، الغال، البيضه، المعرش، حَر، ابوشِريرة، الليانة” شمالا، وأما جنوب ضباء نجد”سلمه” الشاطئ الأشهر لعشاق الهدوء،
لمدينة ضباء الحالمة هويتها السياحية الخاصة لتنوع طبيعتها البرية والبحرية والتاريخية حتى أضحت بالوصف “لؤلؤة البحر الأحمر” يسكنها الجمال على ساحل البحرالأحمر بشمال غرب المملكة.