نتحدث اليوم عن قصة حقيقية سطرتها أمرأه سعودية دخلت التاريخ من أوسع أبوابه في البر بوالدها المقعد الذي لاحيلة لهُ ولاقوة كان ذات يوم مضران النار في بيت الشعر وفجاة اشتعلت النار في البيت عندما سقط من الهواء فاسرعت نوير السبيعي فلقة بجسدها على والدها المقعد من أجل حمايته حيث تعرضت بعد ذلك بإصابات بليغة بالنار تأثرت من خلالها وتوفيت رحمها الله متأثرة بحروقها تركت وراءها أثراء كبيرًا من معاني البر و القصص البطولة والإنسانية في المجتمع السعودي والخليجي تستحق نوير السبيعي وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى ومن هنا يمكن الحديث في هذا المقال عن أروع القصص الذي قليلًا من بناتنا يعملها هذه المرأة الشجاعة المؤمنة بربها تحدث الكثير عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكان الكثيرين يعتزيون بفعلها و بطولتها بالإضافة إلى القنوات الفضائية و منهم العلماء والدعاة وخيم الحزن الشديد والألم على المجتمع السعودي بموتها لعلمهم بفعلها و بطولتها في انقاذ والدها وأسرته من الموت
إليكم تفاصيل قصة نوير السبيعي كاملة
قبل عدة أشهر القصة وتفاصيلها نشب حريق فى المشب وكان والدها داخل هذا المشب ووالدها مقعد ولا يستطيع الحركة وهو داخل المشب المحترق، هنا حاولت نوير السبيعي أن تنقذ والدها المقعد وبعد محاولات عديدة لأنها لا تستطيع حمل والدها وهي بمفردها، وبعد اشتعال النار أكثر رمت بجسدها على والدها المقعد لحمايته من النار، وهنا ذهبت والدتها للبحث عن أي شخص يقوم بمد يد العون ويساعدهم فى إنقاذ نوير السبيعي ووالدها وهنا شاهدت عمال بناء فى احدي العمارات المجاورة وطلبت منهم يد العون فى إنقاذ بنتها وزوجها، وهنا دخل العمال الى البيت وكان مشتعل وبصعوبة شديدة تم إخراج نوير السبيعي ووالدها، وأصيب العمال بحروق بالغة، وبعد إخضاع نوير السبيعي ووالدها فى العناية المركزة، وبعد محاولات من علاجها الأيس توفيت متأثرة بالمها وحروقها رحمها الله واسكنها فسيح جناته ، وأما والدها حينها انتقل والده إلى رحمة الله تعالى بعدها بعدة اسابيع ومن هنا تركت نوير السبيعي الم كبير وحزن كبير في أسرتها وأبنائها في مجتمعها بمحافظة رنية بمنطقة مكة المكرمة وتأثر المجتمع السعودي والخليجي بقصتها
نريد أن نتعرف على الشخصية نوير رحمه الله من خلال هذا المقال امرأة ثلاثينية العمر، كانت متزوجة من رجل أيضا سطر معاني البطولة من خلال غرقه فى احد آبار بمحافظة رنية وكان يحاول إنقاذ احد الأشخاص قبل سبع سنوات، وتوفي زوجها جراء ذلك غرقا،
نوير السبيعي رحمه الله أم لأطفال أيتام
وأصبحت نوير السبيعي رحمه الله شهيدة خلفت ورائها أسرة أيتام يستحقون العون والمساعدة ورعاية من الدولة نسأل الله أن يحفظهم ويحميهم عرف عن نوير السبيعي بأنها محبة لوالدها عطوفتن عليه خلاصة القصة لك أن تتخيل أن يحمي شخص بجسمه
من النار لاتقوى عليها الأجساد سطرت نوير السبيعي أعظم الحب والانتماء في بر الوالدين