اعتمدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، اليوم الاثنين، تقنية “دي.بي.آي” (DPI) القائمة على استخدام أشعة الليزر للكشف عن الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد.
ويقوم الجهاز – الذي طور في دولة الإمارات – بفحص عينات من الدم وقراءة شكل الخلايا فيها لتحديد وجود التهابات كالتي يحدثها فيروس كوفيد-19.
وكان مختبر “كوانت ليز” ذراع البحث الطبية في “الشركة العالمية القابضة” المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية قد أعلن في شهر مايو الماضي عن تطوير أداة جديدة تتيح إجراء مسح جماعي فائق السرعة يظهر النتائج خلال ثوان معدودة.
يستخدم الجهاز الذي يعمل بتقنية “DPI ” المبنية على الليزر نظامَ تشخيص يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي المتقدم في تحليل الصور وفقا لمقياس دقيق جدا مما يمكنه من فحص مجموعات كبيرة من الأفراد في الوقت نفسه.
وسيسهم هذا الجهاز بتحديد الأشخاص الذين يعانون من التهابات نتيجة الإصابات الفيروسية بما فيها فيروس كورونا المستجد وبالتالي حصر إجراء فحوصات مسحة الأنف “PCR” عليهم للتأكد من إصابتهم بمرض كوفيد-19.
وعبر عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، عن فخره بهذا الابتكار الوطني، مشيدا في الوقت نفسه بالابتكارات الوطنية التي “تخدم المجتمعين المحلي و العالمي وتعزز من مكانة الإمارات مركزا للأبحاث بمختلف المجالات بما فيها المجال الطبي والصحي ويجعلها في مصاف الدول العاملة في مجال البحث العلمي لتصبح مساهما فعالا في هذا الحقل على الصعيد الدولي”.
وسيتم البدء باستخدام هذه التقنية – التي تعتبر سهلة الاستخدام وغير جراحية ومنخفضة التكلفة في عدة أماكن في الإمارات ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتطلب إجراء الفحوصات بأعداد كبيرة.