هددت الخارجية العراقية بالذهاب لمجلس الأمن الدولي والجامعة العربية، لإستصدار ربما قرار يدين دولتي الإعتداء، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
قالت وزارة الخارجية العراقية، بشأن الاختراقات التركية الأخيرة للأجواء العراقية، بحجة مطاردة الأكراد، أنها قد تقدم شكوى لمجلس الأمن ضد تركيا وإيران.
أوضح المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف : “إن كل الخيارات مفتوحة أمام العراق في الرد على ما يتعرض له من انتهاكات للسيادة”.
وقال: “لقد بدأناها ببيان إدانة، ومذكرة احتجاج، واستدعاء للسفير التركي وكذلك الإيراني، ولا نقف عند هذه الخطوات، بل قد نلجأ إلى حشد الرأي العربي عبر جامعة الدول العربية، وحشد الرأي الإسلامي عبر منظمة التعاون الإسلامي، وقد نصل إلى تقديم شكوى إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي”.
وشدد على أن العراق في سياسته الخارجية رسم عدة مبادئ في إشادة علاقاته مع دول الجوار، ومنها عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد وعدم انتهاك سيادته، ومراعاة مبادئ حسن الجوار، وعلى الجميع أن يتعامل مع العراق بالمثل.
وتابع : “إذا كان ثمة مهددات أمنية على الحدود المشتركة مع دول الجوار فقد دعونا مرارا، وأكدنا على الجميع أن العراق مستعد للتعاون في تأمين الحدود المشتركة، ورفضنا أي عمل أحادي من شأنه أن يمس السيادة، أو يحدث أضرارا بالممتلكات العامة والخاصة”.
من جانبها، دعت وزارة الخارجية الامريكية، العراق وتركيا وحكومة إقليم كردستان إلى هزيمة حزب العمال الكردستاني معًا، فيما طالبت تركيا بالحفاظ على سيادة العراق.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى استعدادها لتقديم التسهيلات والدعم لتركيا والعراق وإقليم كردستان من أجل هزيمة حزب العمال.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في وقت سابق، انطلاق عمليتين ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في مناطق شمال العراق، وكانت العملية الأولى جوية باسم “مخلب النسر”، والثانية عملية برية في منطقة حفتانين باسم “مخلب النمر”.