من بداية ظهور جائحة فيروس كورونا في السعودية 2 مارس 2020. حتى 15 يونيو 2020، سُجل في المملكة 132048 حالة مؤكدة ، منها 43147 حالة نشطة تتلقى الرعاية الطبية، فيما بلغ عدد حالات الشفاء 87890 حالة حتى هذا اليوم الاثنين 15 يونيو ٢٠٢٠ الموافق 23 شوال من العام الحالي ١٤٤١
سجلت المملكة عدد المتعافين من فيروس كورونا أعلى رقم قياسي بالإضافة إلى المعدل اليومي حالات الشفاء حوالي 3،170 حالة تعافى بينما الحالات بلغت 4،507 حالات جديدة لكن المشكلة ما تكمن في هذه الأرقام المشكلة أن المواطن غير مدرك خطر هذا الفيروس بالرغم من التوعية المكثفة الصحية في خطر هذا الفيروس من قبل وزارة الصحة بما فيها المؤتمر الصحفي اليومي التي تقوم الوزارة في عرضه على شاشة التلفزيون السعودي والقنوات الإعلامية بمافيها منصة الوزارة على تويتر لكن السؤال المحير لماذا المواطن يستهتر في الإجراءات والتدابير الاحترازية التي فرضتها الدولة من أجل سلامة المواطن اما يدرك المواطن إذا زادت الحالات والإصابات قد ينهار القطاع الصحي و تصبح الدولة عاجزة عن علاج المواطن مثل ما حصل في البلدان الأوروبية الأخرى مثل إيطاليا وغيرها هذه الإجراءات الاحترازية وضعت من أجل التخفيف على المرافق الصحية والتخفيف من حدة و انحسار هذا الوباء القاتل لكن لابد أن يدرك المواطن والمقيم خطر هذا الوباء وأن يطبق جميع الاحترازات الوقائية وهذا الوباء سبب آثار اقتصادية كبيرة على المملكة من بداية ظهوره وحتى الآن مما جعل المملكة تتخذ بعض الإجراءات للتخفيف من حدة الآثار الاقتصادية الناجمة من الجائحة المؤلمة وهي للتخفيف من آثار انقطاع الأعمال وحظر التجول، و تضمنت الحزمة تمديد مهلة تقديم الإقرار الضريبي والزكاة ، وتمديد مهلة دفع الغرامات تجاه هيئة الزكاة حتى 30 يونيو عام 2020 بالإضافة إلى آثارها على قطاع التعليم بالمملكة تعليق الدراسة مؤقتاً في جميع مناطق ومحافظات المملكة اعتباراً من يوم الإثنين 14 رجب 1441 هـ الموافق ل 9 مارس 2020 م حتى إشعار آخر. وشمل القرار مدارس ومؤسسات التعليم العام والأهلي والجامعي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الحكومية والأهلية والبدء في تفعيل الدراسة عن بعد لجميع المراحل التعليمية. بالإضافة الى التأثير على حركة النقل الداخلي و الجوي والبحري مما كان له الأثر البالغ على أقتصاد المملكة ولكن المواطن لم يدرك هذا الأمر وأصبح يجازف بنفسه ويستهتر بالإجراءات الوقائية قد يكون الملتزمين بالحجر المنزلي و التباعد الاجتماعي قد يكونون قلة جداً لكن المهم والأهم إذا لم يتقيدون المواطنين والمقيمين بالإجراءات قد تطول هذه جائحة ويكون لها أثار عكسية على الوضع الاقتصادي والصحي والمجتمعي باسرة وفي نهاية هذا المقال نصيحة للمواطنين إذا أرادوا أن يتجاوزون هذي الجائحة برمتها أن يلتزموا في الإجراءات والتدابير التي وضعتها وزارة الصحة والبقاء في منازلهم