يبدو أن مقتل جورج فلويد الأسود على يد شرطي أبيض في أمريكا سوف يكون لها ما بعدها ؟! , أمريكا والعالم كله ينتفض وما زال ضد التمييز والعنصرية , المتظاهرون في العديد من العواصم الأوروبية والعالمية يقومون بتشويه وتدمير وإزالة رموز العنصرية والعبودية والإستعمار من تماثيل ومعالم تذكارية كله (ذهب مع الريح) , على وزن تشرتشل و كولومبوس , جورج واشنطن , كولستون , ليوبولد الثاني , ميلجان .. , وفي المقابل الكل يحاول أن يستثمر في الأزمة . فنانون من مختلف أنحاء العالم يرسمون جداريات ولوحات فنية تخلد مقتل فلويد , , (جورج فلويد) بطل الأفلام الإباحية من الدرجة الثالثة كان له الفضل في الثورة العالمية ضد العنصرية . أفلامه الإباحية الآن تحقق مليون مشاهد يومية (بطل المرحلة) !! , يبدو أنه نجح في تحقيق ما فشل به مارتن لوثر كينغ ومالكوم إكس ولويس فرخان , الشعوب الغربية التي تدّعي التحضّر ، وأنها منحازة لحقوق الإنسان ، وتدين قطع الرؤوس , وتُمجِّد قادتها وملوكها السابقين ، الذين استعبدوا الشعوب الأخرى ومارسوا بحقها أبشع المذابح (ثقافة) !! , لكن العالم بعد فلويد (غير) !! بدأ الآن يعيد كتابة التاريخ من جديد والعديد من الشخصيات التاريخية سوف يتم إعادة النظر في مصداقيتها ! . نحن على مشارف ثقافة عالمية جديدة تجرم العنصرية (القوانين) . البعض يتساءل لماذا لم يشهد العالم العربي أي إحتجاجات على مقتل جورج فلويد ؟! , الإجابة تأتي من مجلة نيوزويك الأمريكية حيث قالت : نبي الإسلام محمد ﷺ هو أول من حارب العنصرية والعبودية واستشهدت المجلة بقوله ﷺ : لا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى ، حيث تجد الأبيض والاسود والملون والفقير والغني والوزير والغفير (جميعا) في صف واحد في دور العبادة والتعليم والصحة والوظيفة العامة (المساواة) . أخيرا هناك من يحاول إعادة عقارب الزمن إلى الوراء وبالذات في أمريكا , من خلال محاولة إخراج المظاهرات عن سلميتها (العنف) , ومحاولة قتل المزيد من السود من أجل تأجيج الصراع , وايضا الدولة العميقة تحاول الإستثمار في ذلك (الإنتخابات الرئاسية) , على كل في حال فوز ترمب بفترة رئاسية ثانية وهو الرئيس الأشد عنصرية في تاريخ أميركا (بواشنطن بوست ) سوف تزداد العنصرية والتطرف , أما في حال فوز المرشح الديموقراطي بايدن سوف تتراجع حدتها , على كل فإن حصول السود على كامل حقوقهم وتراجع العنصرية والتمييز سوف تحتاج الى كفاح لعقود قادمة , وسوف يتم الإلتفاف على مطالب المحتجين كما حصل مع مارتن لوثر كينغ , ومستر إكس , وفرخات . العديد من زعماء الدول الغربية يعترفون بوجود العنصرية في بلادهم , وتناسوا بأن العديد منهم ولإغراض إنتخابية قد ساهموا في تنامي تيارات التطرف والعنصرية في أوروبا من خلال قيامهم بإصدار العديد من القوانين العنصرية مثل منع الحجاب أو بناء المساجد أو الغاء ثقافة الآخر تحت مسمى (الدمج) .
- هل يوقف العنب الأحمر سرطان الأمعاء؟
- الأرصاد عن طقس الجمعة: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
- النيابة العامة تعلن عن تدشين “غرفة الاستنطاق المخصصة للأطفال”
- «الحياة الفطرية» تطلق 26 كائناً مهدداً بالانقراض في متنزه السودة
- تستمرّ للثلاثاء المقبل معلنة دخولَ الشتاء.. جولة مطرية جديدة يصحبها انخفاض بدرجات الحرارة بمعظم المناطق
- لاستبدال 250,000 مكيف.. “موان” يعلن إطلاق ثالث مراحل مبادرة “استبدال”
- «الجنائية الدولية» تصدر مذكرتي اعتقال لنتنياهو وغالانت
- “حساب المواطن” يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة 85 لشهر ديسمبر القادم
- من مخاطر داخل المنزل تهددهم.. “المدني” يؤكد أهمية المحافظة على سلامة الأطفال
- “الهيئة العامة”: كود الطرق وضع معايير وشروط لتصميم وتركيب مطبات السرعة
- بوضعية خارج الرحم.. “سعود الطبية” تنقذ جنينًا بحالة حمل نادرة في الأسبوع الـ26
15/06/2020 10:52 م
بقلم _ فوزي محمد الأحمدي
0
369908
(0)(1)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3390014/