مرت المملكة العربية السعودية خلال الفترة الماضية بالعديد من التغيرات الإجبارية التي كانت نتيجة لتأثير فايروس كوروناالمستجد(كوفيد)١٩ على الوطن والعالم.
فمنذ تسجيل أول إصابة بكورنا والمملكة قد اتخذت احترازاتها لمنع التفشي بعد دخوله ومحاولة السيطرة عليه ثم العمل على القضاء التام.
بدأتها بتعليق الدخول للأراضي السعودية بغرض اداء مناسك العمرة وزيارة المسجد الحرام والنبوي.
وتعليق دخول مواطني دول مجلس التعاون الخليجي الي مكة والمدينة.
مع تعليق العمرة للمواطنين والمقيمين.
تعليق الحضور الجماهيري للأنشطة الرياضية.
اقتصار دخول مواطني الإمارات والكويت والبحرين عبر ثلاث مطارات فقط في السعودية.
إغلاق الحدود والمنافذ لعدم دخول إصابات جديده ومن ثم تتابع الإجراءات للسيطرة عليه وفق نظام مدروس وآليات متبعه للتدرج في التغيراتالتي ستطرأ على الوطن وشعبه حماية وحرصًا وضمانا لهم.
ومنذ مارس وحتى أواخر مايو الشهر الحالي.
كان إجراء حضر التجول بقسميه الجزئي والكلي أكثر القرارات المتداولة بين المجتمع لتغيرات الكثيرة التي تطرأ عليه حسب كل مدينةوالحالات المسجلة فيها.
تعاونت الوزارات في المملكة وأتحدث مع بعضها البعض للمصلحة العامة.فتم تعليق الحضور لمقرات العمل والعمل عن بعد حتى التوقفلاجازة عيد الفطر.
اغلقت المساجد وتم الاكتفاء برفع الأذان فقط والصلاة في المنازل حتى لا يتم انتقال الفايروس عبر تلاصق الصفوف والتعرض المباشرللسجاد والتردد على دورات المياة المخصصة للوضوء،فكان ذلك القرار من اصعب القرارات وقعًا على بلاد الحرمين قبلة المسلمين.
توقفت حركة التعليم مع متابعة الطلاب عن بعد والتسهيل عليهم نظرا للظروف الطارئة لانتقالهم للمرحلة التالية.
تم تعليق جميع الأنشطة الترفيهية وصالونات الرجال والنساء والمحلات التجارية ونوادي الرياضة.
الطيران الداخلي والدولي أيضًا توقف حتى إشعار آخر قبل صدور قرار بعودة الطيران الداخلي في نهاية مايو.
المطاعم والمقاهي تم تعليق زيارتها والاكتفاء بالطلبات الخارجية عبر التوصيل للمنازل.
أما محلات التموينات الغذائية فكانت تستقبل الأفراد عبر تطبيق النظام من خلال التباعد وقياس درجة الحرارة وتوفير المعقمات عند الدخولوالخروج والتعقيم المستمر مع توفر خدمة التوصيل.
وزارة التجارة والبلدية كان لها الحضور الفعال للقضاء على جشع البعض باستغلال هذه الأزمة.
من خلال المتابعة المستمرة والحرص على التبليغ عن المخالفات ان وجدت ليتم التعامل معها وفق النظام.
تم اجلاء المواطنين العالقين في البلدان والتواصل المستمر معهم لترتيب العودة الآمنة للوطن وذويهم.
وزارة الصحة بأبطالها العاملين في الصفوف الأمامية
لمواجهة الفيروس ورعاية المرضى وتقديم الخدمة اللازمة لهم.يعملون دون كلل أو ملل.
بمتابعة مستمرة ودقيقة من وزير الصحة توفيق الربيعة واطلاع المواطنين على مستجدات الفيروس من خلال مؤتمر يومي يترأسه المتحدثالرسمي بإسم وزارة الصحة محمد العبد العالي.
وفق تقييم صحي دقيق وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين تم الإعلان عن خطة العودة للحياة الطبيعية خلال أزمة كورناوالتي تعتمد على ثلاث مراحل أولها بدأ الخميس اليوم.
وهي إلغاء الحضر الكلي والعودة للحضر الجزئي من الساعة السادسة صباحا وحتى الثالثة عصرًا
مع زيادة ساعاته ابتداء من الأحد المقبل وحتى تاريخ ٢٨ من الشهر الحالي ليكون من الساعة السادسة صباحا وحتى الثامنة مساءا.
والتنقل بين المدن والمناطق خلال فترة السماح.
إعادة فتح المساجد لاستقبال المصلين وفق ضوابط التباعد وإغلاق دورات المياة والحرص على الكمامات والتعقيم عند الدخول وقبل الخروج.
عودة الموظفين للعمل في المقرات الحكومية مع تطبيق الإجراءات الازمه.
فتح الأنشطة التجارية والاقتصادية في فترة السماح المخصصة مع تطبيق التباعد والسلامة.
عودة الطيران الداخلي مع تعليق الطيران الدولي حتى إشعار آخر.
من تاريخ ٢٩ شوال العودة للحياة الطبيعية بمفهومها القائم على التباعد الإجتماعي وانهاء الحضر في جميع مناطق ومدن المملكة عدا منطقةمكة المكرمة.
اليوم الخميس المنتظر..
أولى مراحل عودة الحياة الطبيعية التي أعلن عنها وزير الصحة توفيق الربيعة بعد تأكيده على وعي الشعب وتعاونهم في تطبيق طرق الوقايةوالاستمرار في التباعد وغسل اليدين وتجنب الاحتكاك المباشر والسلام.
فيروس كورونا لازال موجود رغم جاهزية الصحة له
فلنكن عونًا لهم ولا نزيد عليهم العبء بعدم اتباع الإجراءات الوقائية حتى يتم القضاء على هذا الفايروس بإذن الله.