عسى ياإله الكون تزهو المداخِلُ
ففي كل إشراق يعود التساؤل
متى يُفتح الباب الذي كان مغلق
وتزهو بمن صلى وصام المداخلُ
نجيب نداء الحق في كل مسجد
وتشملنا تلك الصفوف الأوائل ُ
يُقالُ لنا اصطفوا فنصطف غبطة
بخير مكان قد يقوم الأفاضل
نؤدي صلاة الفرض من دون خشية
متى في بيوت الله تحلو النوافل
ونلهج بالتهليل والذكر جهرة
ويصفو لنا شرب وينزاح قاتل
أتى خير شهر يا إلهي وشوقنا
لبيتك لا ينداح والشوق وابل
ليزدان بالركن اليماني طوافنا
فأشواقنا منها تئن الكواهل
لنصدح بالتهليل والحمد غبطة
لخالقنا حتى تضج المحافل
ويظهر حق الأمن للناس ساطعاً
ويزهق مدحوراً وينزاح باطل
وإن هيج الشوق الذي في صدورنا
صدور الجبال الشم صارت خمائل
نغرد فيها بالتسابيح عنوة
كما غردت فيها طيور البلابل
متى والزمان أضحى بنا بين يائس
وبين الذي يطغى عليه التفاؤل
وأسطول (كورونا )على الباب وآقف
سهام المنايا ثَمَ تأتي جحافل ُ
ونحن على حال الذي في سباته
صبور وقدباتت تضيق المنازل
نقاتل لا ندري متى في رحيله
جلاء ولا فيما( الكرونا )يقاتل
عدو له في الناس توقيع غادر
خفيّ فلا نلقاه حتى ننازل ُ
غزانا فلم تشهد له الأرض مثله
بمالم تحققه القنا و القنابل
يدب دبيب السم في كل مفصل
فلا تستجب للآمرين المفاصل
خفي له في الخبث مليون حيلة
لتحمله للصدر تلك الأنامل
فيجتث أنفاساً وفي كل ليلة
لمنظومة ( WHO) تزيد الوسائل
تقاريرهم يارب تقضي بأنه
كوحش متى زمجر تذوب السلاسل
فينقض مذموما الى كل وجهة
وفي عينه تغلي علينا المراجل
فضاقت به الدنيا وقد أوصدت به
بحار وقد كانت تعج السواحل
وفي الجو لا يمض من الناس راحل
ولا طائر إلا أقل القلائل
وكل الذين اضحوا على مركباتهم
يجوبون أرض الله لم يبق جائل
وقد ملئت بالناس في الأرض كافة
وفاضت بهم غيضاً هناك المعازل
وحظر يذيب النفس للأهل لهفة
فهل من لقاء بينما الحضر شامل ؟
إلهي وقد قدرته في زماننا
فكم شاب مولود وكم طاش عاقل
فإن لم تُبيد ْالداء بادت قبائل
وإن لم يكن ياسيدي منك غضبة
علينا فعفو اًمنك والشر زائل
فكوفيد (فيروس )إذا شئت دحره
فأمرك بين الكاف والنون ماثل