قررت بولندا إعادة فتح الأماكن الرياضية الأسبوع المقبل، واستئناف مباريات الدوري المحلي الأول لكرة القدم بحلول نهاية الشهر المقبل.
وفي إطار سعيها لتخفيف القيود التي فرضتها للحد من انتشار فيروس كورونا، أعادت فتح الغابات والمتنزهات وخففت القيود المتعلقة بعدد الأشخاص المسموح بتواجدهم في المحلات التجارية، مبررة ذلك بأن “هذه الإجراءات كلفت الاقتصاد كثيرا”.
وبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في بولندا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي والبالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، 11 ألفا و67 حالة، بينما وصل عدد ضحايا العدوى إلى 499 حالة وفاة.
وقال رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي في مؤتمر صحفي أمس: “الرياضة جزء مهم من الاقتصاد الوطني، وتسهم في تحسين الصحة، ونحن ندرك مدى أهميتها في العودة للأوضاع الطبيعية”.
وأضاف رئيس الوزراء أن المرحلة التالية في تخفيف القيود الوقائية على الرياضة ستشمل إعادة فتح القاعات الرياضية المغلقة تليها أحواض السباحة وأندية اللياقة البدنية.
كما ستسمح بولندا بعودة مباريات دوري كرة القدم الأول في نهاية مايو المقبل، دون جمهور، وبعودة سباقات الدراجات النارية في منتصف يونيو.