فيروس كورونا كان مقنعاً في تغييير معتقدات وقوانين وأمور كنا نراها مُسلّمات وأمور كثيرة انقلبت رأس على عقب ف الدول التي كنا نسميها عظمى ومعروف عنها التطور التقني والتقدم في شتى المجالات وشعبها شعب حضاري ونظامي وعُرف عنهم رقي التعامل ليكشفهم ويعريهم فيروس كورونا
وظهر ذلك في تصريحات قادتهم التي تجلت فيها المادية والأنانية في طباعهم وهنا في مملكة الإنسانية الجانب المضئ للعالم بأسره شاهد وسمع وتناقل العالم كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وهو يخاطب الشعب والمقيمين والمخالفين ب ابنائي وسخر كل إمكانية الدولة للحد من فيروس كورونا وقد نجحت وزارة الصحة السعودية بكامل اطقمها من أعلى الهرم د. الربيعه إلى جميع أبعاد ذلك الهرم المضئ نجاحاً مبهراً بل كانوا مثال للتضحية وللتفاني ولن ينساهم التاريخ
وعلى مستوى الأفراد كان ل فيروس كورونا معيار خاص ظهر في الحجر المنزلي ونسبة الإلتزام ومدى تفعيله فيما يعود على الأسرة ب الفائدة ليكشف لنا فيروس كورونا الستار عن المواطن الصالح الواعي المخلص لوطنه ودينه
حتى الأمثال والحكم كان ل فيروس كورونا وقفة معها فكلنا نعرف (إن الوقاية خير من العلاج) إلا إن فيروس كورونا كان له بصمة وإيدلوجية التغيير الخاصة حيث أدرك العالم كله مع هذا الفيروس الذي لا يُرى بالعين المجردة إن الوقاية هي العلاج إذ لا يوجد علاج سوى الوقاية وذلك بالتباعد الإجتماعي والإلتزام بالتعليمات ومع ذلك وبكل لغات الأرقام المليونيه على مستوى العالم مازال البعض في سبات الاستهتار وعدم المبالاة
وفي النهاية ياليت قومي يعلمون ويدركون ويستشعرون ماتقوم به حكومتنا الرشيدة ويبقون في منازلهم....... كفاية