كورونا يكتب النهاية لكن نحن من سيقرر التنفيذ، فكلما تحركنا باستهتار كلما أنشل جزء من أجزاء العالم، شيء مريع متعه لحظيه ثمنها حياة بأكملها، نظرة الشخص المسؤول تختلف عن نظرة الشخص المستهتر فالأول يرى هدوء الشوارع نصف موت فأما الثاني يراها لعبة القط والفأر أو نوع من أنواع كسر الروتين،ومن أسباب عدم المسؤولية لدى البعض التقصير من الإعلام وبعض المؤثرين الذين قاموا بإقفال باب التساؤل عن ما قدموه للوطن في ظل هذه الجائحة برسائل توعوية مستهلكة والتي سبق ذكرها، أين تنوع طرق التوعية ولغاتها التي من أهم مهام الإعلاميين والمؤثرين الذي يملكون مؤهلات تمكنهم من إيصال التوعية لأكبر قدر ممكن من المقيمين لم نرى من هذه المؤهلات إلاّ التباهي بها في البايو ومشاهد الازدحام من بعض المقيمين مثال واقعي ومؤسف، بالرغم من ذلك المملكة العربية السعودية هي الأولى في سباق الإنسانية فسلامة المواطن والمقيم من أولويات قادتنا حفظهم الله وهذا ما أثبتته الأفعال وليس العبارات،فمنسوبي وزارة الصحة قاموا بحمل عبء أمننا الصحي بالإضافة إلى قيامهم بمهام التوعية في ظل تعليق أصوات بعض الإعلاميين والمؤثرين حتى إشعار آخر.