أعلنت إيران، اليوم السبت، تسجيل 139 وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 2517.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة، كيانوش جهانبور، خلال مؤتمره الصحافي اليومي، أن السلطات الصحية أحصت 3076 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وباتت الحصيلة الرسمية الإجمالية 35408 إصابات. وأضاف أن 3206 أشخاص في حالة حرجة.
وفي وقت سابق اليوم، كان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد توقّع، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي، زيادة في الإصابات بفيروس كورونا المستجد في إيران، إلا أنه اعتبر أن البنية التحتية الصحية في البلاد قوية وجاهزة للتعامل مع أي تصاعد.
وإيران من بين أكثر دول العالم تضرراً بالوباء. وتكافح إيران أسوأ تفشٍّ لكورونا في المنطقة، في وقت يُعتقد فيه أن الأعداد الفعلية للمصابين والمتوفين مغاير للإحصاءات الرسمية.
ووجِهت انتقادات عنيفة للحكومة الإيرانية لعدم إسراعها بالاستجابة لاحتواء الفيروس. وأمرت السلطات مؤخراً الشركات العاملة في مجالات غير حيوية بالإغلاق، كما حظرت السفر بين المدن، بعد فترة طويلة من فرض دول أخرى إغلاقاً تاماً.
وكان التلفزيون الإيراني الحكومي أفاد الخميس بأن الجيش أقام مستشفى بسعة 2000 سرير في مركز معارض بالعاصمة طهران، لدعم نظام الرعاية الصحية المحلي في الوقت الذي تواجه فيه البلاد أسوأ تفشٍّ لفيروس كورونا في الشرق الأوسط.
وقال التلفزيون إن المنشأة الجديدة، التي تضم ثلاث وحدات وعدة أجنحة للعزل، تم إنشاؤها في غضون 48 ساعة فقط. وسيتم استخدامها للمرضى الذين يتعافون من مرض “كوفيد 19” الناجم عن الفيروس.
ونقل التلفزيون الحكومي عن الجنرال علي جاهانشاهي، نائب منسق الجيش، قوله إن المستشفى تم تسليمه إلى الطاقم الطبي، وسيبدأ استقبال المرضى الأسبوع المقبل.