عندما تحل الازمات و تضيق الدروب و تؤجل العلوم وتحجر الدول ،يخرج حينها جنود لا صوت إلا لأعمالهم ونتائجهم مستودعين أهلهم و أنفسهم لمقدر يومهم، لا يبحثون عن اضواء ولاتصفيق وجل هدفهم هو التصدي لشح أسواق وطنهم و استمرارية الخدمات الاستهلاكية و تغطية احتياجات السوق ويضعون أعينهم صوب الإنجاز بكل قطاع من أغذية و أدوية وغيرها من المنتجات المحلية ،
نعم انهم أبطال القطاع الخاص وهم ركيزة أساسية من هذا الوطن، وبدونهم تتعثر خطوات تجاوز هذه المرحلة الحرجة وفي ظل الظروف الاستثنائية التى تحيط بالعالم لمواجهة فيروس كورونا COVID-19، تظهر الحاجة الماسة إلى تكاتف جميع شرائح المجتمع من أفراد ومؤسسات من أجل حماية المجتمع، وتحقيق الاستقرار له، والمحافظة على المكتسبات التى وصل إليها في أوقات الرخاء.
ولا بد من اتخاذ مواقف أكثر إيجابية فى التعامل مع الموضوعات الاجتماعية والتحديات التى تنشأ وقت الأزمات كازمه كورونا على سبيل المثال،فشكرا لكل من يضع على عاتقه وطنه ويدفن خوفه.
التعليقات 1
1 pings
محمد عطا
26/03/2020 في 9:28 م[3] رابط التعليق
احسنت بارك الله فيك أ. مهند الغامدي و مزيدا من التقدم و النجاح
(0)
(0)