أثبتت المملكة العربية السعودية مجدداً قوتها في التصدي للصعاب والعقبات مهما كان حجمها والسر في ذلك التكاتف والعمل الجماعي الذي ميّز المملكة عن غيرها من دول العالم التي فقد بعضاً منها السيطرة على المواطنين والسيطرة على انتشار المرض الفوضى واللامبالاة في مثل هذه الظروف أشد فتكاً من المرض،المملكة أبهرت العالم بتنظيمها وتصديها لهذا المرض بالالتزام بطرق الوقاية التي تعتبر الحل الأمثل للقضاء على هذا الفيروس، فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19) اختبار وعي للشعوب ويتضح من هذه الأزمة مدى اهتمام كل قياده بشعبها، وأعظم مثال اهتمام الملك سلمان وولي عهده حفظهم الله من خلال دعمهم لجهود وزارة الصحة وطاقمها الحديدي،ومن هذه الجهود:
-نشر التوعية وطرق الوقاية بشكل مكثف ومستمر.
-إجلاء المواطنين من الدول الموبوءة
-حماية المواطنين من جشع بعض التجّار وإنتاج معمقات من مختبرات سعودية وتم توزيعها مجاناً على المواطنين والمقيمين
-إنتاج كميات هائلة من الكمامات في مصانع سعودية وبسواعد سعودية.
-عاملت المملكة جميع من على أرضها بإنسانيه كما هو معروف عنها فتكفلت بعلاج المقيم مثلما تكفلت بعلاج المواطن
-عزل المرضى في فنادق الخمس نجوم وذلك مراعاة لمعنوياتهم.
-تطوع بعض التجّار المخلصين بأماكن تكون تحت تصّرف الحكومة.
-أولى نتائج هذه الجهود العظيمة جدة وهي الأولى عالمياً في تطبيق الإجراءات الاحترازية وتليها الرياض في المركز الثالث عالمياً.
المواقف الصعبة بالرغم من سوء أثرها منصفة وتجبر الجميع على الوضوح فهي أشبه بالتنظيف، ختاماً سنحتفل باجتياز هذه الأزمة بإذن الله وحفظ الله وطننا من كل سوء.