في الوقت الذي كثرت فيه الأوبئة والأمراض يأتي فيروس ضعيف يسمى كورونا" إلى عائلة الفيروسات التي ينتمي إليها الفيروس المسبب للمرض الذي أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية اسم -COVID-19 على فيروس كورونا القاتل أول ظهور له من جمهورية الصين الشعبية ذلك البلد مليار نسمة وبلد اقتصادي انتشر هذا الفيروس مثل النار في الهشيم اجتاح العالم بكامله وأصابها بالذعر , حيث أنه جند من جنود الله وفوق ذلك لم يكتشف له علاج السؤال هنا من الذي أرسله من الذي سيرفعه هو الله سبحانه وتعالى وتلاحظ في الوقت نفسه ولك أن تلاحظ استنفاراً واسعاً تحسباً لانتشار فيروس كورونا الجديد للوقاية من هذا الفيروس الضعيف هذا الفيروس تجاوز عدد ضحاياه ألف شخص، وبلغ عدد المصابين به عشرات الآلاف والآن في الصين قد يتجاوز 20,000,000 مليون لا سمح لله وبالتالي دول العالم تتسارع لإتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة فيروس كورونا والإحصائيات السابقة للفيروس بلغت عدد الإصابات المؤكدة في الصين 42 ألف إصابة، وتجاوز عدد الوفيات تلك التي تسبب بها مرض سارس عامي 2002 و 2003.
وقد مات 103 شخص الإثنين في إقليم هوبي لوحده، وهو رقم قياسي ليوم واحد، بينما بلغ عدد الوفيات على مستوى الصين 1016 حالة.
فما بالك بهذا الفيروس الأن فما بالك قد تتضاعف أعداد الوفيات والإصابات فيه وقيادتنا حفظها الله أخذت بالأسباب للحيلولة من انتشار المرض فإن المسلم مطالب بأخذ بالأسباب المشروعة، وقد قال أهل العلم: الأخذ بالأسباب عبادة والاعتماد عليها شرك .
حيث صنف العلماء الطاعون هو من الأمراض المعدية القاتلة التي يسببها إنتروبكتريسا يرسينية طاعونية، الذي سمي على اسم عالم البكتيريا الفرنسي السويسري ألكسندر يرسين , حتى يونيو 2007، كان الطاعون واحدا من الأمراض الوبائية عن عبد الله بن عامر بن ربيعة أن عمر خرج إلى الشام، فلما جاء سرغ بلغه أن الوباء قد وقع بالشام. فأخبره عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فراراً منها.
اسأل الله العلي القدير بأن يحمي بلادنا اللهم إنك أنت الله لا اله إلا أنت الغني ونحن الفقراء نحن عبيدك بنو عبيدك قضاؤك لاملجئ ولا منجا منك إلا إليك اللهم ادفع عنا البلا والبراكين والزلازل والمحن وجميع الفتن اللهم تكفينا شر البرص والجُذام والأمراض والجنان ومن هنا يتبين لنا الأخذ بالأسباب والتوكل على لله , والاعتماد عليه وهو بحد ذاته استجلاب المصالح ودفع المضار، من أمور الدنيا والآخرة , لكن الوقاية خير من العلاج.
- إمام المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة
- متحدث «الأرصاد»: أمطار غزيرة ورياح نشطة على المملكة قبل دخول الشتاء
- تؤكد التزام المملكة وجهودها في مجال الاستدامة بالقطاع السياحي
- بلدية الخبراء تطرح ثلاث فرص استثمارية
- 5 ضربات ناجحة.. “الزكاة” تتصدَّى لتهريب 313,906 حبوب “كبتاجون” في الحديثة
- خطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الرحمن السديس: لا تنجرفوا بأخلاقكم نحو مادية العصر واجعلوا الاحترام أساس علاقاتكم
- الاتحاد الدنماركي لكرة القدم يدعم استضافة المملكة مونديال 2034
- “تفاصيل الغياب” تبهر الجمهور وتثير الإعجاب في جدة
- تركي آل الشيخ يفوز بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير من MENA Effie Awards 2024
- هل يوقف العنب الأحمر سرطان الأمعاء؟
- الأرصاد عن طقس الجمعة: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
المقالات > فيروس يصيب العالم بالذعر
محمد سعد السبيعي
فيروس يصيب العالم بالذعر
(1)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3376674/