أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تشرف مع القوى الكبرى على الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 الذي رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية، أن برنامج إيران النووي أصبح خطيرا، وطلبت توضيحات من طهران.
وأعلنت إيران عن خفض جديد بالتزاماتها الدولية التي نص عليها الاتفاق النووي، مؤكدة التخلي عن أي قيود بالنسبة إلى عدد أجهزة الطرد المركزي، لكنها أكدت استمرار تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال التليفزيون الإيراني إن طهران ستقلص بدرجة أكبر التزاماتها في الاتفاق النووي، الموقع مع الدول الكبرى الست في 2015، لكنها ستواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونقل التلفزيون عن بيان حكومي إن إيران لن تلتزم بأي قيود تضمنها الاتفاق على عدد أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها لتخصيب اليورانيوم، وهو ما يعني أنه لن تكون هناك قيود على قدرتها على التخصيب أو أنشطتها في مجالي الأبحاث والتطوير.
وتصدر الوكالة، التابعة للأمم المتحدة ويضم مجلس محافظيها 35 دولة، تقارير فصلية عن البرنامج النووي الإيراني لدولها الأعضاء، وقال دبلوماسيون إن الوكالة تعتزم إصدار تقرير ينتقد إيران على عدم تعاونها بشكل عام وتقاعسها عن السماح بدخول المواقع بشكل خاص.