ذكر مدير عام الجمعية السعودية للذوق العام، بدر الزياني، أنه ليس هناك عقوبة لمعلقي الملابس وناشريها على شرفات المنازل، ضمن لائحة عقوبات الجمعية حتى الآن.
وأوضح أن تلك الظاهرة ضمن مظاهر تشويه الصورة الحضارية، إضافة إلى كونها غير صحية، خاصة مع تطور التكنولوجيا وتوفر أجهزة غسل الملابس وتجفيفها، لذا تحتاج إلى توعية ممارسيها، وهي تعود إلى سنوات الخمسينيات الميلادية، ومن المفترض أن نتجنبها.
يُذكر أن تلك الظاهرة تنتشر خاصةً داخل الأحياء الداخلية بين المباني القديمة، وفي المناطق التي تسكن فيها العمالة الوافدة بكثافة عالية، وقد تسبب أمراضا لأصحاب الملابس، نتيجة تعلق الغبار والأتربة بها.