طبع الروائي والقاص الدكتور عبدالله الطيب في عام 2017 رواية عربية مطبوعة، عنوانها “كانت سلاماً.. فقط”. لاقت صدى جميلاً في الأوساط الأدبية العربية، وتم الاحتفاء بها في مصر والسودان كذلك. الكتاب متوفر في المكتبات في السعودية. الرواية متعددة الفضاءات، تجعل القارئ يعيش الأحداث ويستشعر نفسه في قلبها، دون أن يكون أحد أطرافها. من خلال الشخصيات والأماكن والأحداث، ينسج المؤلف رواية عبارة عن سينما واقعية يظل سحرها مع القارئ لفترة طويلة. الرواية حظيت بالقبول في الوسط الأدبي، وأشاد بها مجموعة من الأدباء والكتاب. قدم للرواية الروائي والناقد المصري سمير الفيل، الحائز على جائزة الدولة التشجيعية في الآداب 2017، مشيراً إلى “تمكنها من التوغل في مسارب النفس البشرية المعقدة، فتقدمها بدون تزييف أو تجميل أو محاولة إخفاء ما قد تتعرض له تلك الشخصية من ملابسات ومنحنيات وعثرات”. بدورها، أشادت الروائية الإماراتية فاطمة الناهض بالرواية في تقديمها لها حيث ذكرت أنها “حفظت تراث المدينة المنورة الإنساني في سردية غير عادية، وحرصت على لملمة كسر التاريخ الشخصي لكل فرد في الحارة المدينية، ورشق مصائرهم المتشابكة”.
النشاط الأدبي
بدأ الكتابة الأدبية منذ عام 1403. لديه العديد من القصص القصيرة والقصائد الشعرية المنشورة في العديد من الصحف والمجلات المحلية، والمواقع الإلكترونية المحلية والعالمية. ترجم العديد من القصص والقصائد الشعرية لكاتبات وكتاب عرب إلى الانجليزية . كما ترجم أعمال أدباء عالميين من الإنجليزية والفرنسية إلى العربية. نشر العديد من الدراسات النقدية الأدبية. تم تقديم بعض اعماله القصصية في البرنامج الاذاعي قصة من ادب الخليج والبرنامج الإذاعي قصة من الأدب السعودي، في الثمانينات من القرن الماضي.
أسلوبها شاعري
وأضافت الراوئية السورية إبتسام إبراهيم تريسي، أن الرواية شيقة مكتوبة بأسلوب ممتع شاعري وسلس تنقلنا إلى أجواء المدينة المنورة بهدوئها وبروعتها. استمتعت كثيرًا بقراءة هذه الرواية.
مثل المطر
ومن جانبها قالت الأدبية المصرية الدكتورة منى عرب “بعد الانتهاء من قراءة الرواية ، عادة أنتظرُ بعض الوقت، ربَّما مثل العطر الذي ترشُّه على معصمك في محل العطور وتأخذ لفّةً في المحل لترى كيف يتفاعل مع جلدك ثم تقرر،وتشتري أم تُغيِّر رأيك في الحقيقة لا أظنني سأنتظر.
قالوا عنها أن هذه الرواية تنحاز إلى الزمن الجميل ببيئته ودفئه وبعاداته وتقاليده. وتنوّع الشخصيات باختلاف بيئاتها، يظهر بحِدَّة انحياز الرواية للمهمشين، وآلامهم في بلاد اختاروها سكناً. عبد الله الطيّب مبدع متمكن من لغة السرد، يخطو إلى عالم الدهشة بثبات.
- “الرياضة أفضل شي”.. حملة وطنية لتعزيز نمط الحياة الصحي بمشاركة مجتمعية واسعة
- “صيد واستغلال رواسب وإشعال نيران”.. ضبط 24 مخالفًا لنظام البيئة خلال أسبوع
- علاج التشوهات الخلقية.. كيف تحدّ “وثيقة الضمان الصحي” من مضاعفات الأمراض؟
- توقعات بتحركات إدارة ترامب ضد الحوثيين وإعادة تصنيفهم كمنظمة إرهابية
- “السياحة المصرية” تحذر: الحج بدون “تأشيرة مخصصة” يمنع استرداد الحقوق
- مفاضلة وتقديم ومقابلة.. “التعليم” تجيب على الأسئلة الشائعة عن برنامج “فرص” الجديد
- وداعاً للأرق.. حيلة غريبة تعيدك للنوم بعمق
- “الأرصاد” في تحديث جديد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة الصغرى
- الأردن : مقتل مسلح وإصابة 3 رجال أمن
- “السجل العقاري” يبدأ تسجيل 227,778 قطعة عقارية بمدينة الدمام والخبر والقطيف
- إيداع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي “سكني” لشهر نوفمبر
- بلدية محافظة الشماسية تُطلق حملة “نزرعها لمستقبلنا”
- “الضمان الصحي”: لكل مستفيد تأمين صحي واحد فقط من جهة عمله
- عبر “أبشر” في 4 خطوات.. “المرور” تطرح مزاد اللوحات المميزة اليوم
- ترويج مواد مخدرة وارتكاب حوادث سطو.. 9 جناة في قبضة “رجال الأمن”
اخبار متنوعه > “عبدالله الطيب” ورواية “كانت سلاماً.. فقط”
22/02/2020 9:26 ص
طُبِعت عام 2017
“عبدالله الطيب” ورواية “كانت سلاماً.. فقط”
جدة - هيبت برادة :
جدة - هيبت برادة :
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/3373423/