كشف محافظ رنية الأستاذ خالد بن حسن بن نهار الرويس في أول حوار صحفي لـ“أضواء الوطن”  بعد تعيينه محافظاً لمحافظة رنية أن المحافظة مقبلة على مرحلة انتقالية مواكبة لرؤية 2030 وتحظى باهتمام مستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وسمو نائبه الحريصين كل الحرص على تلمس احتياجات المواطنين والعمل على توفير سبل الراحة للمواطن والمقيم وفق ماتوليه القيادة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين _حفظهما الله_ من اهتمام ورعاية بالوطن والمواطن .

وقال سعادته أن أكثر جودة في منتج التنمية النهوض بالمكان وعقل الإنسان .

 

“أضواء الوطن” انطلاقاً من مبدأ رسالتها السامية طرحت عدة أسئلة على طاولة سعادة محافظ رنية فكان لنا هذا الحوار السريع :

 

• أهلا وسهلاً سعادة المحافظ؟
• حياكم الله وأهلا وسهلا

 

س 2 أهالي المحافظة استبشروا خيراً بصدور الثقة الكريمة بتعيين سعادتكم محافظاً لرنية ويعلقون آمالهم وتطلعاتهم بأن تتحقق أحلامهم بدفع عجلة التنمية بالمحافظة ..سؤالي ماهي خطة سعادتكم لتنمية المحافظة ؟

ج/2 –  مازلنا في أول الطريق وحديث عمل بالمحافظة ومكملين من سبق وليس معنا عصى سحرية سوى التعليمات والصلاحيات ونسعى ماوسعنا المسعى بذل مابوسعنا من عصارة الخبرة الضمنية وخلفيتنا العملية وعمقنا الإجرائي معالجة بعض البثور ومخفسانية الإشكاليات ولا شك التعرف في رؤيه عن الوضع القائم نصف الحلول وما زلنا الآن في جمع المعلومات والبيانات والحقائق وستقوم المحافظة بتبويبها وتصنيفها ورصد كل مايتطلب الوضع القائم ثم تشخيصها وتفسيرها وتحليلها وماهو داخل الصلاحيات يبتر جذرياً وماهو خارجها يعرض لصاحب الصلاحيات أميرالمنطقة ونائبه وأنت تعلم المثل الدارج تسعى البلاد وتشقى باهلها وليس بالمسؤول حصى الديرة وإنما حصاها مع أهلها بالتنمية والمسؤول مجرد موظف مقيد بتعليمات ويحرص على تطبيق الأنظمة وتصحيح الميول وحلحلت بعض المشكلات وردم الفجوة مراعياً المصلحة الراجحة بدفع المفسدة وجلب المنفعة ومسايرة الأمور بالمقاربة والتسديد يتردد في جانبيها اللين والتبشير بشروا ولا تنفروا وإذا اجتمع عشرين اختير أخفهم  وأريحية الأخذ والرد والمحافظ موظف في الأصل وليس شمس شارقة من حوله موظفيه ورؤساء مراكز تساعده على الإنجاز والإنصاف والعدل وحفظ الحقوق وحرية الأفراد وتنفيذ الأحكام المكتسبة الصفة النهائية وتنمية المكان والإنسان المجالس المحلية والبلدية والأحياء وما توصي به بناءً على قاعدة معلوماتية عندها عن المكان والإنسان وتعتمد على قاعدتين هما ماعند هيئة الإحصاء وشبه المخطط الإقليمي تحت مظلة هيئة تطوير المنطقة صاحبة القرار النهائي وما وضعت من عبث وإنما الممحص والمنخل عما سلف انفا.

 

س3: بصفتكم المسؤول الأول بالمحافظة .. هل لديكم توجّه وخطة عمل جديدة لبلورة الأفكار والاقتراحات للرقي بالخدمات إلى الأهداف المرجوة؟

ج3

سبق الاجتماع بأقسام المحافظة داخلياً وموظفيها من أجل الاستطلاع عما عندهم ورسم آلية وخطط العمل إلا أننا نواجه شح المعلومات والبعد عن الشفافية وقلة التأهيل والتدريب .

الاجتماع بالمجلس المحلي ومعرفة ماعنده وجوانب القوة والضعف وما يواجهه من عوائق وصعوبات ومنجزات المجلس المحلي بالمحافظة ومطالبة كل عضو بتقرير عن مهامه ومنجزاته داخل منظومة المجلس المحلي وحتى تاريخه لم يرد أي تقرير منفردين ومجتمعين رغم الالحاح عليهم فالبعض الظروف لم تسمح له والآخر يتطلب مساحة من الوقت وبإذن الله نسعى لمعالجة السلبيات وتحويلها إلى إيجابيات يجنى ثمارها المواطن في القريب العاجل ..

الاجتماع بالمشايخ والنواب ومعرفي القبائل والكيانات الاجتماعية بالمحافظة من أجل معرفة ماعندهم واحتياجات مداركهم وإيضاح دورهم في التنمية وهم شركاء النجاح وأحد وسطاء الأجهزة الأمنية ومساعدة المرافق الحكومية وان تسعى لجلب منفعة لمحافظتهم ومراكزها وأفراد قبائلها وعدم حجب أو البخل عن أي معلومات وجهود تفيد المحافظة وقراها عن الجهات الرسمية والمسؤول والمحافظة تشكرهم على التجاوب بالحضور .

.

الاجتماع برؤساء المراكز واستطلاع ماعندهم وما يواجهوا من معوقات واحتياجات مجتمع مراكزهم للخدمات ومطالباتهم برفع تقارير عن مراكزهم توضح منجزاتهم واحتياجات مراكزهم .

الاجتماع برؤساء الإدارات الحكومية ومعرفة ماعندهم وما قدموا لمدينة المحافظة ومراكزها وقراها من خدمات من أجل المواطن وراحته.

 

قمنا بجولات على بعض الإدارات بالمحافظة كعينة لمعرفة سير العمل والمنجزات والصعوبات التي تواجه هذه الإدارات والاختيار الجولة على الإدارات في مباني مستأجرة استجابة للأمر السامي التخلص من المباني المستأجرة

الجولة الميدانية داخل المحافظة والتعرف على جوانبها وأركانها وحركة الحياة الاجتماعية وبروز الحركة العمرانية بالمحافظة والمناشط الاجتماعية داخل الأسواق والتسوق وحركة سير المركبات في الشوارع والطرق والوقوف على بعض المعالم بالمحافظة والدوارات .

جولة على المشاريع القائمة شارع الأمير متعب وسفلتة شوارع مخطط الملحاء والمدخل الشمالي والجنوبي لمدينة المحافظة وبعض الدوارات ويؤسفني تعثرها من قبل المؤسسات المسند اليها لاسيما مشروع سفلتة شوارع مخطط الملحاء وشارع الأمير متعب مدخل المحافظة الرئيسي والقديم وواجهة مدينة المحافظة وستقوم المحافظة بمعالجة هذه المشاريع المتعثرة والمتعطلة وتراخي المقاولين بالتنفيذ ونتوسم من الجهات المشرفة على هذه المشاريع المتعثرة التعجل بإنجازها وتطبيق لائحة الجزاءات عن المقاولين والمتأخرين في إنجاز المشروع .

احتراماً للمتقاعدين الذين  افنوا زهرة حياتهم وعنفوان شبابهم وحيويتهم في خدمتهم الوظيفية قبل التقاعد وانصرم زمناً من أعمالهم بأجهزة الدولة وتقديراً لهم واجلالاً لخدمتهم بالدولة قمنا بزيارتهم في منازلهم ونقلنا لهم شكر القيادة على جهودهم وأعمالهم بقطاعات الدولة وما بذلوا من خدمة خلال مسيرتهم الوظيفية وشكر أمير المنطقة ونائبه لهم وحان الوقت خدمتهم بمنازلهم وعدم التجشم بالانتقال للمراجعة وتيسر أمورهم وستطلق المحافظة بادرة خدمة المتقاعد في داره ومتابعته صحياً واجتماعياً وتوجيه الدعوة مشاركة المحافظة محافلها الاجتماعية والرسمية كالأعياد واليوم الوطني ومناسبات الإدارات الحكومية تحسيسهم بأهميتهم ووجودهم واحتراماً لخدماتهم بالدولة ولن يغفلوا أو ينسوا من مشاركتهم بالمحافل الرسمية والاجتماعية .

المحافظة عرضت ماعندها في جلستين إحداهما برئاسة صاحب السموالملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين أميرالمنطقة بالخرمة وركزت على احتياجات المراكز وتفتقر للحد الأدنى من الخدمات وحان الوقت للالتفات لحاجات المراكز من الخدمات والآخر في الجلسة مع نائب أميرالمنطقة بالطايف وعرضنا تطلعات أهالي المحافظة لإنشاء المركزالحضاري والثقافي بالمحافظة وتطلعات أطفال المراكز والقرى لإنشاء ماتطلبه احتياجاتهم كنظرائهم أطفال المحافظات والمدن والتعجل بإنشاء مستشفيين أحدهما رئيسي لمدينة المحافظة مائتي سرير والآخر مساعداً له مئة سرير بأحد المراكز الوسط لخدمة الأهالي بالمحافظة والمراكز والقرى لرنية الفيحاء وحذوقانها

 

س 3 يلمس المواطن اهتمام سعادتكم بالتنمية والتطويرباعتبارها عصب الحياة الاجتماعية ..ماهو توجّه سعادتكم لهذا الجانب بما يتوافق مع الرؤية الطموحة 203 ؟

 

ج٣- التنمية تطلب فهم عنصرين فهم الزمان وحماية المكان ولا تتم إلا بهما صنوان التنمية ويجب أن نسارع نحو ركب التنمية والرؤية ولا نتخلف وإلا فاتنا الركب وخسرنا التميز والتمايز في التنمية.. التنمية نبظ الحياة الاجتماعية وشريان استمرار الحضارة وعصب المناشط الاجتماعية وذروة سنام عجلة التطور وتنامي التغيرات الاجتماعية .. التنمية مكاسب في ظل الإنفاق الحكومي وحسن التصرف بالموارد المتاحة والتدبير بالعقل والرويية بالإمكانات المتوفرة وشطارة المسؤول مع شركات المقاولات واستقطاب الأمثل والأنجز وأكثر جودة في منتج التنمية روحانية المكان وعقل الإنسان بدونها يلفظ المكان حواسه وحركته ويظلم عقل الإنسان بالجهل المطبق وربق التخلف وانتشار المرض والفقر والجهل وانعدام فرص العمل وتفشي العوز والفاقة والمحن والنقم والفتن والفرقة.

 

س 4 المجالس المحلية والبلدية أوجدت لتكامل منظومة التطويرومواكبة الرؤية 2030 ..هل هناك تنسيق قائم بين المجلسين وهل هناك تعارض في الصلاحيات والمهام وماهي رسالتكم لرجال الأعمال والأعيان ؟

 

ج٤- المجلس المحلي والبلدي في المحافظة منظومة عمل متكامل وكل مجلس مخوّل بصلاحيات وله واجبات ومهام والتنسيق قائم بين المجلسين فيما يحقق الأهداف المرجوة  ولا تعجلوا علينا نحن لا نعمل بمفردنا إنما باسم المحافظة وعامليها ويقف على مدى فهم وانجاز عامليها تجاه المطلوب وأعضاء المجلسين من أهالي المحافظة ومراكزها أن احسنوا احسنوا لمحافظتهم ومراكزها ولكن أكد لك أن خطط المحافظة من اليوم فصاعداً تتماشى مع الرؤية للمملكة وتسعى بما وسعها المسعى تطبيق ومواكبة الرؤية وبالصبر يتحقق المطلوب ونناشد جميع الإدارات والمجلسين والمشايخ والعمد ورجال الأعمال والإعلام السلطة الرابعة وصفوة الصفوة رجال التعليم ونخبة النخبة الأكاديميين والأعيان ومن يتصف بالرأي الرشيد مد جسور التعاون ولا يبخلوا على المحافظة ما يساعدها في خططها من أجل تحقيق رؤية القيادة وفق ماهو متاح من امكانيات واعتمادات للقطاعات التابعة للمحافظة .

المحافظة لا تخرج عما ترسمه القيادة من خطط التنمية بالمناطق ومدنها والمحافظات والمراكز والقرى الصاعدة بمايعرف التنمية المتوازنة تساعد في وضع الخطط التنموية والتنمية والمجالس الأربعة  أو رباعية المجالس :

١- مجلس المنطقة

٢- المجلس المحلي

٣- مجلس الأحياء

٤- مجلس البلدية

هذه المجالس تساعد المنطقة والمحافظة والبلدية والمراكز في تحقيق خططها ووضع مخرجات خطة التنمية وتلمس الاحتياجات وتصنيفها بالحدية والضرورية والتكميلية حسب الأولويات والأهم بالاهم وتوصي وتتابع مشروعات التنمية وخطتها تحت مظلة هيئة تطويرالمنطقة فلا يمكن للمحافظة تنفرد بخططها عن مجلس المنطقة وهيئة تطويرالمنطقة معتمدة على محورين :

١- شبه المخطط الإقليمي

٢- المخطط الوطني

فالمحافظة مقيدة بلائحة وتعليمات في حدود الصلاحيات الممنوحة والتفويض غيرالمطلق في أضيق الحدود وما وضعت المجالس الا تساعد وتوصي بعد دراسة وبحث الموضوعات في جدول أعمالها وما يعيق المحافظة قراها لم تعتمد رسميًا من القرى المعتمد ولم تسجل في الفترة السابقة المسموح فيها ولم تبحث لاحقاً فيما سبق من قبل المجلس ويتطلب دراستها من جديد رغم هذه القرى البعض قديمة والبعض متأصلة القدم والأخرى مستقر كيانات من امد بعيد تمركزت حول الأودية  وواحاتها متعرجة بتعرجاتها وفي صدر الشعاب وأذرعة مغزلات الشعاب قريباً من محارثها الزراعية واطيانها وحيازاتها الزراعية معتمدة على اقتصاديات الزراعة  ساكنه في قراها منازل من طين والبعض من حجر والبعض الآخر ضفائر حجرية واخيراً مع ماتشهده المملكة من عجلة التطور بنت منازلها من الصبة المسلحة متعددة الأدوار المرتفعة متكيفة مع طبيعة المكان والبعض تعد مضارب البادية معتمدة على اقتصاديات الماشية ساكنه في خدور من شعر ثم خيام واستبدلتها بصنادق ثم ببيوت شعبية ومع تطور المملكة بنت منازلها بالمسلح متكيفة مع طبيعة المكان وقريبة من مناشر ماشيتهم ومفاليها . وأوضاعها تتطلب التنمية بإنشاء المخططات السكنية والمرافق الخدمية والجمعيات التعاونية في مجال اقتصاديات الزراعة واقتصاديات الماشية واقتصاديات الحرف بين قطاعين الزراعي والماشية وما تفرزه من صناعات واقتصاديات الصناعة وهذا ما تتطلع المحافظة وتهيب بالمجالس وأهل الرأي مدها ومساعدتها في تحقيق خططها التنموية وخطة التنمية الجزئية والكلية من اجل غداً مشرق وزاهر أفضل مماسبق من اجل مواكبة الرؤية التي تسعى اليها القيادة ما وسعها المسعى بثلاثيته مجتمعاً حيوي واقتصاداً مزهر وطموحاً لا حدود له – همة حتى القمة – وان يكون المواطن منتجاً لا مستهلكاً والتركيز على ثقافة الإنتاج والادخار وان يكون بعيداً ما أمكن عن الإسراف وفي منأى بعيد عن التبذير.

 

 

س 5 ماهي رسالتكم لشباب وشابات المحافظة ؟

ج٥- الشباب والشابات جيل المستقبل والقيادة تتمخض مسؤوليتهم على اكثر من محور :

١- الأسرة اول محور المحافظة عليهم من الفرق الضالة والفكر الملوث وتوجيههم التوجيه السليم ورعاية الرعاية المطلوبة ومراقبتهم عن قرب من يرافقهم ويخالطهم السياج المانع والواقي بعد الله وصلاح الابناء من صلاح الآباء .

٢- مؤسسات الدولة التربية والتعليم وائمة المساجد وخطباء الجوامع ومشايخ ومعرفي القبائل ونقباء الأحياء والحواير والقرى غرس بذور المواطنة الصالحة فيهم .

٣- الشباب والشابات ثروة المجتمع وجيل المستقبل وعماد الوطن وقادته في الغد القريب هما جسور المجتمع والوطن هما الحلقة بين الخبرة الضمنية والإبداعية تستقي من جذور الضمنية وتورق بالإبداع فالمجتمع عبارة أفراد والفرد نصفان ذكر وأنثى ثلاثة مراحل مرحلة الطفولة وهي الأهم والأخطر بتحقيق إشباعها أقصى مايمكن في جوانب عدة المعرفية بتشريبها الثوابت والمعتقدات الصحيحة وغرس القيم المثلى وتطبيعها بعادات وتقاليد وشيم ومبادئ المجتمع وحب الوطن والانتماء الاجتماعي وزرع الولاء لولاته ورموز الوطن وتهذيب الجانب النفسي أو الوجداني وتنميته بما يتفق مع الجوانب الأربعة العقل والنفس والجسم والمجتمع أو الأسرة .. الجانب البدن وصحته وتنمية حركاته وإكسابه المهارات الحركية والقدرات المعرفية .

ثم مرحلة الشباب وهي الطاقة الحيوية للمجتمع ثم الفتوة والرجولة وهي حركة البذل والعطاء والخبرة والاستحلاب .

مسؤولية الشباب والشابات تضامنية بين أربعة محاور

١- اول محور الأسرة المحافظة عليهم ومتابعتهم وحمايتهم من أهل الفكر الضال وجلساء السوء والمشبوهين والملوثين فكرياً بالمناصحة والمتابعة المتطلب من الأسرة بربط اللازم بالملزوم .

٢- التعليم ومؤسساته العام والعالي بإكسابهم وصقلهم المعارف والثوابت والتدريب من اجل ممارسة الحياة الاجتماعية بأفضل الصور المطلوبة وفق سياسة النظام وتقعيدات المجتمع .

٣- مراكز التدريب والتأهيل ومؤسساتها لاحتواء الشباب والشابات من خلال موسسة رئاسة الشباب بإنشاء ما يتطلب الشباب وممارسته أوقات فراغهم بإنشاء المراكز الصيفية والنوادي الثقافية والرياضية والأدبية ووضع المسابقات والجوائز ودروع التذكارية وشهادات التقدير وبث الثقة المتبادلة بينهم وان يترأس  مراكزهم ومقار تدريبهم شابة قريبة من أعمارهم فهم احرص على فهم افكار الشباب وحركاتهم وتوجهاتهم من كبار السن فالفجوة بين الشباب وكبار السن تكون عائق وتخلق اشكاليات وتعثر في مشاريع الشباب ورواءه وأطروحاته وغير ذلك في ظل وجود إدارة يديرها كبار السن .

٤- المجتمع الذي يعيش الشباب والشابات وسطه مالم يوجه الشباب الوجهة السليمة والقدوة الحسنة وتبادل الاحترام والتقدير والنهي عن السلوك غير المرغوب والتصرفات غير السوية وكيف يحترم أفراده البعض بالتناصح والنصيحة والتعامل المميز ومشكاة الأخلاق  بين أفراد المجتمع .

وهذه الدولة انشات رئاسة بمنزلة وزارة تعتني بشؤون الشباب واعتمدت لها الميزانيات والمخصصات المالية والمزايا المطلوبة من اجل الشباب والاهتمام به ودور المحافظة تفعيل مرفقها بالمحافظة من اجل تحقيق ماوضع من اجله وهو جزء من اهتمام الدولة بالشباب فالمحافظة تعي بأهمية الشباب وتسعى ماوسعها المسعى لتحقيق رغبات الشباب وليس قاصر على مدينة المحافظة بل المراكز والقرى وما انتشار لجان التنمية الاجتماعية داخل مدينة المحافظة ومراكزها وقراها ماهو إلا دليل واستشعار بالشباب وبالإمكان الوقوف عليها والاطلاع على برامجها ومناشطه توكد حرص الدولة على الشباب وحرص المحافظة من حرص الدولة وسترى في القريب العاجل مايسر الخاطر ويثلج الصدر من خلال محاضن الشباب ودوره ومسارحه وأستاذه في احسن صوره حضارية وعليكم التحلي بالصبر وستجلي ظلمة الليل بالصبح وان ناظره لقريب تراه بعيد وهو قريب مع روية المملكة 2030.

س 6 المراكز والقرى الواقعة داخل النطاق الإشرافي للمحافظة لازالت تنتظر وهج التطوير .. وتفتقر للعديد من الخدمات والمرافق .. ماهي خطة سعادتكم حيال دعمها بالمرافق الخدمة والمشاريع التنموية؟

ج 6

الدولة لم تغفل عن تنمية المراكز والقرى أولتها الكثير من الاهتمام فالمحافظة تحيط بها كوكبة من المراكز والقرى والمجلس المحلي والبلدي لا يفرق بين مدينة المحافظة والمراكز والقرى وتنصيب كلاً منهما يتوقف حسب شبه المخطط الإقليمي وهيئة تطوير المنطقة والمجلسان البلدي والمحلي يدرس ويوصي ويعطي وجهة نظره اتجاه مشاريع التنمية والمرافق الخدمية والتعقيب عليها وإذا اعتمدت ورست على شركات جاء دور المتابعة والمراقبة المنجز وغيرالمنجز المتعثر والمتعطل أو المتوقف ودراستها ومعرفة الأسباب وإيجاد الحلول وعرضها على صاحب الصلاحية والقرار وهو المناط بذلك .
فالمكان والمجتمع بالمراكز والقرى والمحافظة لا تستطيع التفريق بينهم فالنمط واحد شكلاً ونوعاً في الحركة العمرانية والمناشط الاجتماعية والقوة الشرايية وهذا دليل وجود التنمية بها فالتيار الكهربائي والاتصالات بنوعيها الثابت والنقال والطرق المعبدة والمدارس بمراحلها والإنارة والمخططات السكنية ومحطات الوقود والحوانيت والمحلات التجارية وخدمات المسافرين متوفرة وموجوده من العفيرية إلى أطراف الهضب ومن الناصفة شمالاً إلى خدان جنوباً وإذا وقفت عليها ميدانية تلمس التنمية فيها ووضعها حالياً أفضل مماسبق فاليوم أفضل من الامس وغداً الأفضل منهما ملامح التنمية تتجلى يوماً بعد يوم وفي ظل الرويه يكون الأفضل والأكمل والأشمل فالأمن والاستقرار موجود وعجلة المناشط الاجتماعية تسير في طريقها بماهو احسن بكثير عما مضى والروية لا حدس تصب اهتماماتها على المراكز والقرى بايجاد كافة الخدمات والمرافق الخدمية من اجل الحد من الهجرة إلى المدن اذاً توفرت الخدمات المطلوبة وفرص العمل والمؤسسات الاقتصادية لاشك سيخلق حراك في المراكز والقرى الصاعدة بين المكان والكيانات الاجتماعية إنسان المراكز والقرى أفضل عماسلف بل أفضل من إنسان المدينة بكثير الم ترى اذاً حلت الأزمات والحروب يتصدى لها في الميدان إنسان المراكز والقرى وأقرب مثال البواسل في الحد الجنوبي ان فطرة إنسان المراكز والقرى متلازمة بحب أديم الوطن والولاء لرموز وقيادة البلاد بلا قتر ولا زيف مراكز الامن والصحة والإدارية ومرافق المشيخة والعمودية والمعرفون موجودة بها كالشمس في كبدالسماء أو رابعة النهار والمنخل لا يحجب روية الشمس الا من يكون مكابراً فالحقائق لاشك مرة والصدق في هذا الزمن قليلاً أهله فالمنجزات تتحدث في القرى والمراكز ومدينة المحافظة انصف من انصف واشاح من أشاح عن الصواب والحقيقة.
نسال الله التوفيق والنصر والتمكين للدولة وان ينصرها على من عاداها ويهيي لها بطانة صالحة تدلها على الخير وتحذرها من الشر مفاتيح للخير مغاليق للشر.

في ختام هذا اللقاء لايسعنا إلا أن نتقدم لسعادتكم بخالص الشكر والتقدير على ماوجدناه من ترحاب وشفافية وإتاحة الفرصة لنا في هذا الحوار الشامل الذي حمل في طياته بشائر الخير والنماء لأبناء هذه المحافظة الحالمة .